المعارضة توقف أكبر هجوم لقوات الأسد على محور بالا
تمكنت فصائل المعارضة من إيقاف هجوم وصف بالأعنف لقوات الأسد والميليشيات المساندة، على محور بلدة بالا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن قوات الأسد شنت أكبر حملة عسكرية على قرية بالا، مساء أمس الأحد 24 نيسان، وحاولت اقتحام مناطق تمركز المعارضة على أطرافها، بالتزامن مع استهدافها بعشرات الصواريخ والقذائف.
وذكرت صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” المساندة لقوات الأسد، الاثنين، أنها استعادت السيطرة على عدة مواقع ومقرات في محور بالا- حرستا القنطرة، مع تقدم جديد للقوات المهاجمة ضمن المزارع، ومقتل العشرات من “المسلحين”.
لكن مصادر مقربة من المعارضة أكدت أن الفصائل المتمركزة على هذه الجبهة، نجحت بالتصدي للهجوم بشكل كامل، وحالت دون نجاح خطة الأسد بالسيطرة على البلدة والمناطق المحيطة بها.
وأشارت المصادر لعنب بلدي أن عددًا من مقاتلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن قتلوا خلال المواجهات، في حين لم يتبين حتى اللحظة حجم الخسائر في صفوف قوات الأسد.
وكانت قوات الأسد بالتعاون مع ميليشيات أجنبية ومحلية باشرت هجومًا على قرية بالا، بالتزامن مع اتفاق “التهدئة” أواخر شباط الماضي، وتحاول منذ ذلك الوقت فرض سيطرتها على البلدة، استكمالًا لتقدمها في منطقة المرج المحاذية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :