ضحايا مدنيون جراء استهداف قلعة المضيق غرب حماة

  • 2016/04/24
  • 4:26 م
اسماعيل مهيب راجح، توفي مع والدته في القصف الذي استهدف بلدة قلعة المضيق في حماة، السبت 23 نيسان.

اسماعيل مهيب راجح، توفي مع والدته في القصف الذي استهدف بلدة قلعة المضيق في حماة، السبت 23 نيسان.

لقي أربعة مدنيين حتفهم جراء استهداف بلدة قلعة المضيق بقذائف المدفعية، من قبل حواجز قوات الأسد المحيطة، ما أدى إلى نزوح عدد من سكانها.

وذكر مركز حماة الإعلامي، أن البلدة شهدت منذ مساء أمس، السبت 23 نيسان، قصفًا مدفعيًا مركزًا، ما أدى إلى سقوط أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، ترافقت مع حركة نزوح كبيرة من البلدة.

وأشار المركز إلى أن القصف طال بلدة كفربنودة المجاورة، في حين ردت فصائل المعارضة باستهداف حواجز النظام في بريديج والمغير في ريف حماة الغربي.

وعلمت عنب بلدي من مصدر في المنطقة (رفض كشف اسمه) أن فصائل تابعة للجيش الحر ردت على استهداف قلعة المضيق وكفرنبودة، بقصف صاروخي استهدف مدن وبلدات محردة والسقيلبية وسلحب، الخاضعة لسيطرة النظام.

وأوضح المصدر أن القصف أدى إلى مقتل مدني واحد من بلدة مرداش خلال وجوده في مدينة السقيلبية ظهر اليوم، مؤكدًا تعرض المدينة لثلاث قذائف على الأقل.

وتدخل قلعة المضيق في هدنة مفتوحة مع النظام السوري، تعرضت لخروقات عديدة من قبل الحواجز العسكرية في المنطقة إلى جانب الطيران الحربي، ولا سيما القلعة الأثرية التي تتوسطها وتعتبر من أبرز مراكز قوات الأسد فيها.

مقالات متعلقة

  1. قلعة المضيق.. حين فتح النظام السوري الباب للتمدد في الشمال
  2. فيديو لـ"مفوضية اللاجئين" خال من العنصر البشري يتحدث عن عودة سوريين إلى منازلهم
  3. رغم القصف المتبادل.. المضيق وسقيلبية تحافظان على علاقاتهما
  4. ضحايا بقصف من قوات الأسد على ريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا