وزيرٌ جزائري إلى دمشق.. مغردون: أنا جزائري وضد الأسد

  • 2016/04/24
  • 3:21 م

يزور عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، العاصمة السورية دمشق، الأحد 24 نيسان، في أول زيارة رسمية منذ مطلع الثورة ضد نظام الأسد في آذار 2011، لكن مغردين استبقوها بإطلاق وسم “أنا جزائري وضد الأسد” عبر موقع “تويتر”.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن “الزيارة ستشهد انعقاد الدورة الثانية للجنة المتابعة، التي سيترأسها الوزير مساهل، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري همام الجزائري، لبحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين، وسبل ترقيتها وتوسيع مجالاتها”.

وذكرت الخارجية أن مساهل سيلتقي خلال زيارته دمشق كبار المسؤولين السوريين، لاستعراض الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ آذار 2011، في حين زار وزير خارجية النظام، وليد المعلم، العاصمة الجزائرية في آذار الماضي، والتقى خلالها بكبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وفي السياق، أطلق ناشطون جزائريون وسمًا عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت مسمى ” #أنا_جزائري_وضد_الأسد”، عبروا من خلاله عن رفضهم العلاقات بين حكومتهم والنظام السوري.

وكتب الحقوقي الجزائري وعضو المراقبين العرب إلى سوريا، أنور مالك “أقسم بالله العلي العظيم سيأتي يوم ويخجل أحفادنا من عار دولتنا التي اصطفت مع الجلاد ضد الضحية في سوريا والتاريخ بيننا”.

تعتبر الجزائر من الدول العربية التي حافظت على علاقاتها مع النظام السوري، واحتفظت بالتمثيل الدبلوماسي فيها، وامتنعت عن إدانة الأسد في عددٍ من المحافل الدولية والعربية.

مقالات متعلقة

  1. العراق يحرك الجامعة العربية لإعادة عضوية سوريا
  2. المقداد في الجزائر للمرة الثانية في أقل من عام
  3. الجزائر تدعو إلى عودة سوريا للجامعة العربية
  4. النظام السوري "مستبعد".. الخلافات تسبق قمة "الجزائر"

سوريا

المزيد من سوريا