فيديو.. طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت ينسحبون من ندوة أدونيس
استضافت الجامعة الأمريكية في بيروت، السبت 23 نيسان، الشاعر السوري علي إسبر (أدونيس)، في ندوة نظمتها كلية العلوم والآداب، بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيس الجامعة.
حضور أدونيس إلى الجامعة لم يرق لبعض طلابها، نظرًا لمواقفه المؤيدة للنظام السوري، وعدم اعترافه بمجزرة الكيماوي التي نفذتها قوات الأسد في الغوطة الشرقية قبل نحو ثلاثة أعوام.
وخلال حديثه عن الشعر، رفع الطلاب لافتاتِهم، معبرين عن اعتراضهم على وجودهم، ثم انسحبوا من القاعة بصمت.
ونشر الصحفي اللبناني، مكرم رباح، عبر صفحته في “فيسبوك”، تسجيلًا مصورًا لحادثة انسحاب الطلاب خلال الندوة.
وقال رباح في منشوره “إلى يومنا هذا لم يتم التأكد من الجهة التي استخدمت السلاح الكيماوي في غوطة دمشق. أدونيس، شاهد ماشفش حاجة.. الجامعة الأميركية عبر طلابها تلفظ شاعر البلاط”.
ووفقًا لموقع “المدن” اللبناني، فإن إجابات أدونيس لم تكن مرضية بالنسبة إلى كثيرين في القاعة، فلدى إجابته عن سؤال عن موقفه من الثورة، توقف عند تعريف الثورة، مسقطًا هذا التعريف عن “الثوار” في سوريا.
وفي انتقاده الثورة السورية، سلط الضوء على “غياب الحديث عن حقوق المرأة في بياناتها”، كدليل لعدم ثوريتها، وفقًا لـ “المدن”.
وجاءت الحركة الطلابية المناهضة لوجود أدونيس مخيبة له، فقال “كان من الأفضل من الإخوان الذين رفعوا الشعارات أن يجلسوا ويتحاوروا ويطرحوا أسئلتهم.. آسف أن هذا يحصل في قلب هذه الجامعة، لكن هذا لا يفاجئني إطلاقًا”، بحسب الموقع ذاته.
أدونيس، من مواليد قرية قصابية في منطقة جبلة عام 1930، حاز عددًا من الجوائز العربية والغربية خلال مسيرته الشعرية، وعرف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري منذ مطلع الثورة ضده، الأمر الذي وصفه مناهضوه “اصطفافًا طائفيًا مع الجلاد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :