ألقت طائرات شحن روسية مظلات محملة بالصناديق على بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، السبت 23 نيسان، وقال ناشطون إنها تحوي أسلحة وذخيرة لمسلحي البلدتين المواليتين.
وأفادت تنسيقية مدينة بنش، أن طائرات من نوع “يوشن” روسية، ألقت صناديق الذخيرة والأسلحة على البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في غرفة عمليات “جيش الفتح”.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن قيادي في “جيش الفتح” قوله إن “إلقاء الأسلحة للميليشيات الموالية في كفريا والفوعة، من شأنه إشعال فتيل المواجهات مجددًا، ويؤكد خيار الأسد والروس العسكري دون غيره”.
وخرج 250 مدنيًا من البلدتين، الأربعاء 20 نيسان، مقابل العدد ذاته من مضايا والزبداني، في إطار سعي أممي إلى تخفيف وطأة الحصار في المناطق السورية.
ودخلت البلدتان، ذاتا الغالبية الشيعية، في هدنة موقعة بين “جيش الفتح” من جهة، والنظام السوري وإيران من جهة أخرى، تجنبتا من خلاله القصف والاستهداف، مقابل توقف قوات الأسد عن استهداف مدينة إدلب والقرى المحيطة بها، إلى جانب مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.