تحيات عسكرية لـ “السيدة زينب”.. مغردون: ذريعة دينية لحماية الأسد
نشر مجموعة من الجنود صورًا لهم وهم يقدمون تحية عسكرية لمقام السيدة زينب في قلب العاصمة السورية دمشق.
وأحيا الجنود، الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري، ذكرى وفاة السيدة زينب، وأطلقوا وسمًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #ذكرى_وفاة_السيدة_زينب، ونشروا صورًا لهم وهم يحملون أسلحتهم أمام مقام السيدة.
ونشرت قناة العالم الإيرانية الصور عبر حسابها الرسمي في تويتر، اليوم السبت 23 نيسان، وقالت إنها “تحيات عسكرية للمدافعين عن مقام زينب بنت الإمام علي”.
#كلنا_عباسك_يا_زينب تحيات عسكرية للمدافعين عن مقام السيدة زينب بنت الإمام علي (ع) في #دمشق #ذكرى_وفاة_السيدة_زينب pic.twitter.com/8C6wEYhCSQ
— @alalam_news (@alalam_news) April 23, 2016
وأثارت التغريدة سلسلة من التعليقات، بين من دعم هؤلاء الجنود ووجه التحيات للسيدة زينب، أو تطرق إلى الذريعة الدينية للقتال في سوريا، فكتب أحدهم “تضحكون على من! لم يعد هناك داعي لتقيه الحرب بيننا أصبحت علنيه ومفتوحة”، واعتبر آخر ذلك “حجة واهية لدعم بشار المجرم، قبر زينب عليها السلام من أيام الأموية محفوظ”.
وزجت إيران الآلاف من قواتها للقتال إلى جانب النظام السوري في سوريا، تحت ذريعة “الدفاع عن حرم السيدة زينب ومن أجل الحفاظ على حياض الإسلام”، بحسب توصيف قائد فيلق “القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في وقت سابق.
ويتملك تجار ورجال أعمال إيرانيون العقارات في المناطق الراقية في دمشق، إضافة إلى شراء المنازل القريبة من مقام السيدة زينب، من أجل التغير الديموغرافي الذي تسعى إيران له، بحسب اتهامات المعارضة السورية.
وسهل النظام السوري للتجار الإيرانيين شراء المنازل والعقارات عن طريق إصدار مراسيم تتيح لرجال أعمال إيرانيين بالتملك، بينما انتشرت مظاهر التمدد الديني على الطريقة “الشيعية” الإيرانية، كاللطميات والرايات السوداء، في شوارع دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :