ثاني الأيام دموية.. الطيران الحربي “يشعل” حلب
لقي 12 مدنيًا حتفهم وأصيب آخرون جراء غارات نفذها الطيران الحربي على حي طريق الباب في مدينة حلب، السبت 23 نيسان، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت أحياء خارجة عن سيطرة النظام.
ورغم أن اتفاق “التهدئة” لا يزال ساريًا وفقًا لتصريحات أمريكية وروسية وأممية، إلا أنه بات حبرًا على ورق، بعد التصعيد الأخير في أنحاء متفرقة من سوريا، ولا سيما حلب.
وأفاد مركز حلب الإعلامي أن الطيران الحربي نفذ ثلاث غارات جوية على سوق شعبي في حي طريق الباب، ما أدى إلى سقوط 12 ضحية وعددًا من الجرحى.
بينما رصد مراسل عنب بلدي في المدينة، غارات مماثلة استهدفت أحياء المشهد وبستان القصر والإذاعة والعامرية وبعيدين والجندول، دون وجود إحصائية واضحة للخسائر البشرية حتى اللحظة.
وبدأت قوات الأسد تصعيدها الفعلي في مدينة حلب، أمس الجمعة، باستهداف المدينة وريفها بعشرات الغارات الجوية، التي تسببت بمقتل وجرح مدنيين.
ويأتي التصعيد على أحياء حلب المحررة، مترافقًا مع تلميحات غربية باقتراب موعد هجوم جديد على مواقع المعارضة السورية فيها، بتنسيق بين النظام وروسيا وإيران.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :