وثق ناشطون من محافظة درعا، قيام قوات الأسد المتمركزة في الحاجز الجنوبي لبلدة خربة غزالة، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، باعتقال عدد من النساء والرجال وتحويلهم إلى فرع الأمن العسكري في المحافظة.
وأوضح مركز “غزالة” للإعلام، المهتم برصد وتوثيق الأحداث الميدانية في درعا، ولا سيما خربة غزالة، أن حملة اعتقالات مستمرة، وطالت نساءًا ورجالًا، تم ابتزاز ذوي بعض منهم، وطلب مبالغ مالية طائلة مقابل فك قيدهم.
وبدأت الحملة منذ نحو عشرة أيام، وطالت سبع نساء اعتقلن على الحاجز، بالإضافة لأكثر من عشرة رجال، حوّلوا إلى فرع الأمن العسكري بمدينة درعا، ليتولى الفرع مهمة التواصل مع ذويهم والمطالبة بمبالغ مالية، وفقًا للمركز.
مراسل عنب بلدي في درعا، أكد بدوره صحة المعلومات الواردة عن المركز، مشيرًا إلى أن الاعتقالات المسجلة بدأت منذ نحو أسبوع، وتم التكتم عليها نظرًا لخصوصية الأمر وحساسيته.
ولفت المركز إلى أن الاعتقالات المسجلة بحق النساء، دفعت الجيش الحر في المنطقة لاستهداف الحاجز قبل يومين بالمضادات الأرضية، بالإضافة إلى إرسال تهديدات وتحذير لعناصره من الاستمرار بالحملة.
وتقع خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، وتعتبر من أبرز مراكز النظام السوري في المحافظة، وحاولت فصائل الجيش الحر اقتحامها والتقدم في محيطها أكثر من مرة لكنها لم تنجح في ذلك.