عادت الاشتباكات إلى منطقة حوض اليرموك في درعا، إذ شن لواء “شهداء اليرموك”، المتهم بمبايتعه تنظيم “الدولة”، هجومًا في وقت متأخر من ليل أمس الخميس، على النقاط التي تقدم إليها الجيش الحر في المنطقة قبل أيام.
وأعلن اللواء صباح اليوم، الجمعة 22 نيسان، سيطرته على سد سحم الجولان وحاجزي الكهرباء والعلان، مشيرًا في بيان صادرٍ عنه إلى تفجير دبابة للجيش الحر خلال الاشتباكات على حاجز العلان.
ولم يرد أي بيان من فصائل المعارضة التي تقاتل في المنطقة، وأبرزها الجبهة الجنوبية وجيش الإسلام وأحرار الشام، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وكانت فصائل الجيش الحر سيطرت على سد سحم وحاجز العلان، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، الثلاثاء 19 نيسان، وجاءت السيطرة عقب هجوم بدأته قوات المعارضة، ضد مناطق سيطرة “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” ومن ضمنها سد سحم وحاجز العلان وبلدة عين ذكر.
وبينما يسيطر “شهداء اليرموك” على بعض قرى “حوض اليرموك” وأبرزها: نافعة وعين الذكر والشجرة وجملة، تحكم فصائل المعارضة قبضتها على جميع القرى والبلدات التي تقدم إليها الفصيلان (شهداء اليرموك والمثنى)، نيسان الجاري، وهي: تسيل وسحم الجولان والشيخ سعد وجلين.