صعد الطيران الحربي غاراته على أحياء مدينة حلب الخاضعة للمعارضة، الجمعة 22 نيسان، وتسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وأوضح مراسل عنب بلدي في المدينة أن الطيران استهدف حي بستان القصر، وسقط إثر ذلك ثمانية ضحايا وعشرة مصابين، معظمهم مدنيون، دون معرفة تعبية الطائرات، إن كانت سورية أو روسية.
كذلك لقي مدنيان حتفهما وأصيب ثمانية آخرون جراء استهداف مماثل لحي المشهد، في حين لم يبلغ عن إصابات جراء استهداف حيي الأنصاري الشرقي وباب الحديد.
الغارات شملت أيضًا طريق الكاستيلو الحيوي، والذي يصل حلب بريفها، إلى جانب غارات أخرى على مخيم حندرات ومنطقة الليرمون على أطراف المدينة.
ويعتبر التصعيد هو الأعنف من نوعه، منذ الإعلان عن اتفاق تهدئة بين النظام السوري والمعارضة أواخر شباط الماضي، في ظل توقع بانهيار الاتفاق بشكل كامل، بالتوازي مع حديث عن معركة كبرى يجري التحضير لها في حلب.