اختتام القمة الخليجية- الأمريكية: مواجهة إيران.. وسوريا دون الأسد
اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأمريكية، بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى جانب قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي.
وندد البيان الختامي للقمة، بدعم إيران لـ “الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين”، مؤكدًا ضرورة الحل السياسي في سوريا دون مشاركة بشار الأسد، وشدد على ضرورة مواجهة تهديدات إيران في المنطقة.
وكشف البيان عن اتفاق إجراء مناورات عسكرية مشتركة في آذار 2017، منوهًا إلى دعم دول مجلس التعاون وأمريكا لمحادثات الكويت بشأن الأزمة اليمنية، ومؤكدًا على اتفاقات الدفاع المشترك بين دول الخليج وأمريكا ضد أي خطر خارجي.
واعتبر البيان الختامي أن “إيران تزعزع استقرار المنطقة وتدعم جماعات إرهابية منها حزب الله”، مشددًا على أن عودة العلاقات معها يتوقف على وقف ممارستها وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وانطلقت القمة صباح اليوم في قصر الدرعية بالعاصمة الرياض، وتعدّ ثاني قمة خليجية- أمريكية، بعد القمة التي جمعت الجانبين في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة، أيار 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :