
معبر جابر الحدودي مع سوريا/ نصيب من الجانب السوري (المملكة)
معبر جابر الحدودي مع سوريا/ نصيب من الجانب السوري (المملكة)
أصدرت وزارة الداخلية الأردنية قرارات جديدة تتعلق بدخول السوريين إلى الأردن اليوم، الثلاثاء 29 من نيسان.
الناطق الرسمي باسم الوزارة، طارق المجالي، أوضح أنه جرى السماح لأساتذة الجامعات الأردنية من حملة الجنسية السورية، والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع الأردنية بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن يكون تسجيلهم في الكليات والجامعات وفق الأسس المعتمدة، وفق ما نقلته وسائل إعلام أردنية.
ويجب إبراز شهادة إثبات طالب للفصل الدراسي الذي يرغب الطالب بالسفر خلاله مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد، ويستثنى من ذلك الطلبة السوريون الموجودون في الأراضي السورية والحاصلون على القبولات من الجامعات الأردنية، إذ يجب عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول المملكة.
وكل المواطنين السوريين الحاصلين على سجلات تجارية بغض النظر عن قيمة رأس المال المسجل بالذهاب والعودة إلى سوريا يسمح لهم بدخول الأردن بلا موافقة مسبقة على أن يمتلكوا رخص مهن أردنية سارية المفعول مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد.
ويستثنى من ذلك السوريون الموجودون في سوريا ولم يدخلوا الأردن من قبل، وجرت إضافتهم لسجلات تجارية أردنية، إذ عليهم الحصول على موافقة مسبقة قبل دخول المملكة، مع الإبقاء على التعليمات المعمول بها والخاصة بدخول المستثمرين الحاصلين على بطاقات الاستثمار (أ- ب- ج) والمستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال يزيد على 50 ألف دينار أردني.
المواطنون السوريون الذين يملكون عقارات في الأردن يمكنهم مع أفراد أسرهم الذهاب والعودة إلى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن تكون قيمة العقار أكثر من 50 ألف دينار، حسب تقدير دائرة الأراضي والمساحة مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد.
ويستثنى من ذلك السوريون الموجودون في الأراضي السورية الحاصلين على سندات التسجيل، ولم يسبق لهم دخول البلاد حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول البلاد.
المجالي أوضح أنه بالإضافة إلى تلك الفئات، فقد جرى السماح للمواطنين السوريين الحاصلين على الراتب التقاعدي من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالذهاب والعودة إلى الأردن دون الحصول على الموافقة المسبقة شريطة عدم وجود موانع أمنية تحول دون ذلك.
هذه القرارات تهدف إلى المواءمة بين الناحية الأمنية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني الأردني، وتطوير العلاقات مع الجانب السوري، وفق المجالي.
وتتعدى العلاقات بين الأردن وسوريا كونهما دولتين متجاورتين، فالجارة الجنوبية تسعى للعب دور على خارطة سوريا الجيوسياسية، وخدمة ملفات مشتركة سياسية وأمنية واقتصادية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى