“نقاش مثمر” بين الشيباني وبيدرسون في نيويورك

وزير الخارجية السورية حسن أسعد شيباني خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في مدينة نيويورك الأمريكية- 26 من نيسان 2025 (وزارة الخارجية السورية)

camera iconوزير الخارجية السورية حسن أسعد شيباني خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في مدينة نيويورك الأمريكية- 26 من نيسان 2025 (وزارة الخارجية السورية)

tag icon ع ع ع

قال مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا إن المبعوث الخاص، غير بيدرسون، أجرى “نقاشًا مثمرًا” مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تناول عددًا من القضايا الرئيسة المرتبطة بالعملية السياسية.

وتحدث بيدرسون خلال اللقاء، وفق ما نشره حساب مكتبه الخاص عبر “إكس”، اليوم السبت 26 من نيسان، عن أن “الشمولية والشفافية تعدان أساسيتين في أي خطوات قادمة ضمن مسار الانتقال السياسي”.

وقال إنه من المهم ضمان أن يرى السوريون مجلس الشعب المؤقت، المنتظر تشكيله، على أنه يمثل وحدة سوريا وتنوعها.

ورحّب بيدرسون بالاتفاق الذي جرى بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، مشددًا على أهمية التوصل إلى حلول وسط لتحقيق تقدم حقيقي.

المبعوث الأممي لفت إلى ضرورة “تعميق الحوار” بهدف دمج مناطق شمال شرقي سوريا ضمن عملية سورية- سورية مشتركة، معتبرًا أن بناء الثقة بين الأطراف جميعها “أمر جوهري للمرحلة المقبلة”.

ونشرت وزارة الخارجية السورية من جانبها، اليوم، صورًا تظهر اجتماع الشيباني مع مبعوث الأمم المتحدة في نيويورك.

ولم تقدم الوزارة مزيدًا من التفاصيل حول النقاشات التي تطرق لها الاجتماع.

وأمس الجمعة، عرض وزير الخارجية السوري، مطالب حكومته في أول حضور له بجلسة لمجلس الأمن.

ودعا الشيباني المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإيقاف توغلها في محافظات الجنوب السوري، وضرباتها المستمرة، والالتزام باتفاقية “فض النزاع” الموقعة عام 1974.

وجدد الشيباني المطالب برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أنها “تثقل كاهل البلاد، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول”.

وربط رفع العقوبات بإنعاش الاقتصاد في سوريا وتحقيق الاستقرار.

وحمل حديث الشيباني خلال اجتماع مجلس الأمن، ردودًا جزئية على المطالب الأمريكية من سوريا، إذ قال إن تعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يظهر أنّ أفعال الحكومة السورية تتماشى مع كلماتها، وفق تعبيره، مطالبًا بتقديم “الدعم المكثف” لها.

ويعتبر تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية التي كان يحتفظ فيها النظام السابق في سوريا من المطالب الرئيسية الأمريكية لرفع العقوبات عن سوريا.

وتطالب الولايات المتحدة أيضًا بمحاربة “التنظيم الإرهابية” في سوريا، وقال الشيباني حول هذا الملف، خلال الاجتماع نفسه، إن حكومته تنسق مع المجتمع الدولي لمواجهة “التهديدات الإرهابية”.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة