روسيا وإيران تقدمان منحًا دراسية للطلاب السوريين

وزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري، محمد عامر مارديني، وسفير طهران في دمشق، محمد رضا شيباني - 18 نيسان 2016 (إنترنت)

camera iconوزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري، محمد عامر مارديني، وسفير طهران في دمشق، محمد رضا شيباني - 18 نيسان 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، تقديم 26 منحة دراسية للطلاب السوريين إلى روسيا الاتحادية للمرحلة الجماعية الأولى.

وذكرت صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأربعاء 20 نيسان، أنه استنادًا إلى الاتفاق الثقافي الموقع بين سوريا وروسيا، فإن الوزارة قررت منح الطلاب السوريين 26 منحة للدراسة في روسيا.

وطلبت الوزارة من حملة شهادة الثانوية العامة السورية، بفرعيها العلمي والأدبي لدورة 2015، التقدم إلى المفاضلة الخاصة بمنح التبادل الثقافي بين البلدين.

من جهتها أكدت طهران أنها ستقدم 200 منحة دراسية إلى الطلاب السوريين سنويًا، بموجب اتفاقية وقعها وزير تعليم النظام، محمد عامر المارديني، مع السفير الإيراني في دمشق، محمد رضا رؤوف شيباني.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الاثنين 18 نيسان، أن مارديني وقع مع السفير الإيراني اتفاقية تعاون لتبادل المنح الدراسية في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.

وتنص الاتفاقية على تقديم الجانب الإيراني 200 منحة دراسية سنويًا مقابل 60 منحة دراسية سنويًا من الجانب السوري.

السفير الإيراني، أكد على أهمية توطيد العلاقات العلمية بين سوريا وإيران، ليشمل تعزيز تعلم اللغة الفارسية في الجامعات والمدارس السورية.

وكان وزير العلوم والأبحاث الإيراني، رضا فرجي دانا، أعلن عن موافقته على تقديم منح دراسية للسوريين لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في إيران بمختلف الاختصاصات مفتوحة سنويا.

وتسعى إيران وروسيا إلى بسط سيطرتهما ثقافيًا وسياسيًا في سوريا، بحسب المعارضة السورية، ويتمثل ذلك بانتشار تعليم لغتي البلدين ومظاهر التقرب من الثقافة الدينية الإيرانية في شوارع دمشق أو تسمية المحلات بأسماء روسية في اللاذقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة