رحّلت السلطات في بنغلادش رعايا سوريين، بعدما وصلوا إلى مطار دكا بقصد الوصول إلى سفارة ألمانيا في البلاد لإجراء معاملات لم الشمل والالتحاق بذويهم في الدولة الأوروبية.
وذكر مواطنون تواصلوا مع أقرباء لهم في المطار، أن السلطات منعتهم من دخول البلاد وطلبت منهم مراجعة سفارات ألمانيا في دول الجوار السوري (لبنان، الأردن، تركيا)، بعد صدور تعميم من السلطات الألمانية حول ذلك.
وليست بنغلادش الدولة الوحيدة التي يقصدها السوريون من أجل الوصول إلى سفارات دول الاتحاد الأوروبي، بل سبق وأن وصل لاجئون إلى تنزانيا في شرق أفريقيا لسهولة الحصول على مواعيد في تلك السفارات.
بنغلادش هي من الدول القليلة في آسيا التي ماتزال تسمح للسوريين بدخول أراضيها دون تأشيرة، إذ يكفي أن يدفع السوريون لدى وصولهم للمطار أو أحد المنافذ الحدودية 50 دولارًا ليحصلوا على تأشيرة لمدة 90 يومًا.
وتعاني السفارات الأوروبية وخاصة الألمانية في دول الجوار من ازدحام وتأخير في إجراءات لم الشمل بسبب تراكم الطلبات المقدمة، ما يجعل طالبي لم الشمل يتوجهون إلى أفريقيا وغيرها من الدول باعتباره خيارًا لا مفر منه.
ولا يوجد لسوريا أي تمثيل دبلوماسي في جمهورية بنغلادش، ويمثل مصالح الرعايا السوريين في هذه الدولة السفارة السورية في العاصمة الهندية نيودلهي، بينما يوجد قنصلية لدولة بنغلادش في دمشق. ولم يتسنّ التواصل مع السفارة السورية في الهند للحصول على تصريح رسمي.
–
اقرأ أيضًا: تنزانيا وجهة السوريين الجديدة ودعوات للحذر من “تجار لحوم البشر”.