
وظائف جديدة سيحدثها الذكاء الاصطناعي (كانفا)
وظائف جديدة سيحدثها الذكاء الاصطناعي (كانفا)
نشرت منصة “مجرة” دراسة، في 24 من نيسان الحالي، بعنوان “20 وظيفة جديدة ستظهر بسبب الذكاء الاصطناعي وستطلبها غالبية الشركات في العالم”.
واعتمدت الدراسة على تقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يتوقع خلق 170 مليون وظيفة جديدة عالميًا بحلول عام 2030، مقابل اختفاء 92 مليون وظيفة، أي بإضافة صافية تصل إلى 78 مليون وظيفة جديدة، ونمو نسبته 7% من إجمالي الوظائف الحالية.
وخصصت الدراسة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بإحداث 11 مليون وظيفة جديدة رغم إزاحتها 9 ملايين وظيفة حالية، بحلول 2030.
وارتفع الاهتمام العربي بهذه التكنولوجيا بدرجة ملحوظة، ومن المتوقع أن تغير هذه التكنولوجيا نماذج أعمال 86% من الشركات حتى 2030، بحسب المنتدى الاقتصادي.
وقدمت “إم آي تكنولوجي ريفيو” العربية لائحة من 20 وظيفة ستظهر بسبب الذكاء الاصطناعي في مختلف الشركات على المديين المتوسط والبعيد.
على المدى المتوسط (بين 3 إلى 5 سنوات)، سيحدث الذكاء الاصطناعي وظائف في مختلف أنواع الشركات والمؤسسات منها: مدير عمليات الذكاء الاصطناعي، الرئيس التنفيذي للذكاء لاصطناعي، مدير منتج ذكاء اصطناعي، مسؤول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مدير امتثال الذكاء الاصطناعي، مراجع محتوى الذكاء الاصطناعي، مصمم محادثات الذكاء الاصطناعي، مدرب نماذج الذكاء الاصطناعي، مدرب أساسيات الذكاء الاصطناعي (محو الأمية)، مهندس بيانات اصطناعية، متخصص تصميم توليدي، متخصص دمج الذكاء الاصطناعي، خبير التخصيص، محلل مشاعر العملاء.
أما الوظائف التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي على المدى الأبعد (بين 5 إلى 10سنوات) فستتمثل في: مدير تنسيق الموارد البشرية مع الذكاء الاصطناعي، مصمم شخصية الذكاء الاصطناعي، محلل تشريحي لخوارزميات الذكاء الاصطناعي، خبير استراتيجي في تجربة العملاء بالذكاء الاصطناعي، مراقب تحيز الخوارزميات، مطور حملات التسويق الغامر، مشرف روبوتات ذكية.
وبحسب الدراسة، تواجه المنطقة العربية نسبة عالية في مقياس “اضطراب المهارات”، أي حدوث خلل بين مهارات القوى العاملة الحالية والمهارات التي تطلبها الشركات، وهذا يدل على وجود حاجة ملحة لتحديث برامج التعليم والتدريب المهني، إضافة إلى أهمية الاستثمار في إعادة التأهيل المهني، وتطوير المهارات المستمر في القوى العاملة.
وتسعى الدول العربية للتحرك في هذا المجال على صعيد القرارات الحكومية والشركات، من خلال أتمتة المهام، والبحث عن أصحاب المهارات في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني، والاتجاه نحو الاستغناء عن شرط الشهادة الجامعية في التوظيف بسبب استهدافها للمهارات المحددة.
وقدم التقرير بعض المهارات الواجب إتقانها لضمان الحصول على فرصة عمل في المستقبل، كالتفكير التحليلي والذكاء الاصطناعي والمرونة الذهنية والأمن السيبراني، والفضول والتعلم المستمر.
وتواجه الشركات والأفراد على حد سواء، ما أسمته الدراسة “لحظة كوداك””، بالتزامن مع التقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وهي نقطة التحول التي تتجاهل فيها الشركات التكنولوجيا الجديدة، ما يؤدي إلى خسارتها موقعها في السوق.
وأدرجت الدراسة بعض القطاعات التي هي بحاجة ماسة إلى التحرك السريع لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكيف معها، كقطاع التصنيع والتجزئة والنقل والخدمات اللوجستية وخدمة العملاء، والقطاع المالي والتأمين والخدمات القانونية والإعلام والنشر والتسويق والإعلان والسفر والسياحة، بالإضافة إلى الموارد البشرية والتوظيف.
الدراسة من إعداد الدكتور حمود المحمود رئيس المحتوى في “مجرة”، ومشاركة الدكتور وسام شاهين ونجوى بيطار وعمرو عوض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى