قصفت قوات الأسد طريق بلدة بالا في القطاع الجنوبي لغوطة دمشق الشرقية، اليوم الثلاثاء 19 نيسان، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم، إثر استهداف الطريق بالقذائف الصاروخية والمدفعية، بينهم نازحون من بلدة العتيبة، مشيرًا إلى جرح عشرات آخرين.
وتدور اشتباكات منذ فترة على محوري بالا وزبدين في الغوطة الشرقية، بين قوات الأسد والميليشيات الموالية من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، وأسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي الطرفين.
وكان الطيران الحربي استهدف آذار الماضي، المشفى الميداني الوحيد ومدرستين في بلدة دير العصافير في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، مخلفًا أكثر من 15 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، وعناصر من الدفاع المدني.
وتحاول القوات التقدم في المناطق الفاصلة بين بلدتي بالا وحرستا القنطرة، في محاولة لإحكام السيطرة على دير العصافير وبلدات أخرى مجاورة لها، محاولةً فصل القطاع الجنوبي للغوطة، والذي يعتبر مهمًا للأهالي على اعتباره خزانًا للأراضي الزراعية.
–