ملفات سورية على طاولة محادثات تركية- روسية

تعبيرية- استضافت مدينة اسطنبول مباحثات تركية- روسية على مستوى نواب وزراء الخارجية- 25 من نيسان 2025 (تاس)

camera iconتعبيرية- استضافت مدينة اسطنبول مباحثات تركية- روسية على مستوى نواب وزراء الخارجية- 25 من نيسان 2025 (تاس)

tag icon ع ع ع

انتهت اليوم، الجمعة 25 من نيسان، مباحثات بين وفدين تركي وروسي، في اسطنبول، بشأن مجموعة من الملفات في الشرق الأوسط، ومنها الأوضاع في سوريا.

وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” أن المباحثات استمرت لنحو ثلاث ساعات، وتضمن جدول الأعمال الوضع في سوريا وفلسطين.

ومثّل الجانب التركي في المباحثات، نائب وزير الخارجية، نوح يلمز، في حين مثّل الجانب الروسي، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.

ونوقشت في المباحثات الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، واستقرار الوضع في المنطقة، وإمكانيات ضمان التعاون، مع التأكيد على أن إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب تنسيق جهود جميع الأطراف المعنية.

نائب وزير الخارجية التركي قال إن أولوية تركيا فيما يتعلق بسوريا تتمثل في الحفاظ على وحدة أراضيها وضمان استقرار وأمن الجمهورية، من خلال الحفاظ على وحدتها.

وينبغي تحليل الأحداث في سوريا من هذا المنظور، ومن منظور الأمن القومي التركي، مؤكدًا أن أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في سوريا هو رفع العقوبات، وفق ما نقله موقع “CNN TURK“.

الوكالة الروسية نقلت عن مصدر لم تسمه، أن مسألة الهجمات الإسرائيلية على سوريا طرحت وأشار الجانب التركي إلى ضرورة وقف المجزرة في غزة في أسرع وقت ممكن.

وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أبدى استعداد دمشق لاستيراد السلاح من روسيا ودول أخرى، موضحًا أنه لم يتلقَ أي عروض لاستبدال أسلحة الجيش السوري، ومعظمها تصنيع روسي.

وذكر الشرع في مقابلة صحفية مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء، أن روسيا زودت الجيش السوري بالسلاح على مدى عقود، وقدمت الدعم الفني لمحطات الطاقة السورية، ومع وجود اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات “يجب علينا أخذ هذه المصالح في عين الاعتبار”، أضاف الشرع.

وتسعى الحكومة السورية إلى تطوير علاقاتها مع روسيا وتركيا، وألمح الشرع إلى إمكانية تقديمهما الدعم العسكري للحكومة السورية، مشيرًا إلى وجود قواعد عسكرية لروسيا وتركيا في الأراضي السورية وأن المفاوضات مازالت مستمرة.

واليوم الجمعة، كشف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن اجتماع وصفه بـ”البناء” عقده مع ممثل عن الأجهز الأمنية في سوريا، قبل أيام في أذربيجان.

لقاء سوري- روسي على مستوى الاستخبارات



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة