أول دار أيتام داخلية تفتح في الغوطة الشرقية
افتتح ناشطون دارًا داخلية للأيتام في بلدة مسرابا بريف دمشق، اليوم الثلاثاء 19 نيسان، وتعتبر الأولى من نوعها في الغوطة الشرقية.
وتؤمن الدار مأوى لليتيم وتغطي كافة احتياجاته، من منامة وتعليم وأماكن للعلب، بحيث تكون بمثابة بيت الطفل ومدرسته، بحسب وصف أحد أعضاء جمعية “تكافل الخيرية”، القائمة على المشروع.
وفي لقاء مع عنب بلدي أوضح أسامة العمري، عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير مكتبها الإعلامي، أن الدار ضمت 50 يتيمًا ويتيمة غالبيتهم من فاقدي الأب والأم، باعتبار معاناتهم مضاعفة عمّن فقد أحد الوالدين فقط، وأضاف انقسمت الدار إلى قسمين: أحدهما للذكور والآخر للإناث.
وتجري مديرية التربية في الغوطة الشرقية دورة تأهيل تربوي حاليًا، للمشرفات اللواتي يتم إعدادهن للإشراف على الدار.
وأشار العمري إلى أن التهدئة العسكرية أتاحت الفرصة لتأسيس الكثير من المشاريع المشابهة في الغوطة، لم يكن من الممكن التفكير بها مسبقًا، متمنيًا أن تكون دار الأيتام هذه شعلة لقيام مشاريع أخرى.
لكنه أردف أن عدم الاستقرار العسكري مازال إلى الآن عائقًا كبيرًا لإنشاء مشاريع مماثلة، وقال “دار الأيتام أنشأناها في القبو خوفًا من القصف، ولو كان الوضع العسكري مختلفًا لكانت ستأخذ شكلًا آخر”.
وارتفعت حصيلة الأطفال الأيتام في الغوطة الشرقية، بسبب العمليات العسكرية المستمرة والقصف الذي استهدف أحياءها طوال السنوات الأربع الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :