
أول وفد درزي من سوريا في إسرائيل بعد حرب عام 1973 - 14 آذار 2025 (REUTERS/Ammar Awad)
أول وفد درزي من سوريا في إسرائيل بعد حرب عام 1973 - 14 آذار 2025 (REUTERS/Ammar Awad)
يزور 600 رجل دين درزي سوري إسرائيل، للاحتفال بعيد “الزيارة” في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل.
وتقدم آلاف من شيوخ الدروز بطلبات لدخول إسرائيل، وبعد تقييم أمني إسرائيلي لنحو 1200 شيخ، تقرر السماح بدخول نحو 600 منهم في هذه المرحلة.
وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن الزيارة تجري غدًا، الجمعة 25 من نيسان، مع موافقة وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، للزائرين بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل، والعودة إلى سوريا في اليوم التالي.
وسيأتي الشيوخ من مناطق القنيطرة والسويداء وأطراف دمشق وغيرها، وفق الموقع.
ونقل الموقع عما أسماها “مصادر في القيادة الشمالية” في الجيش الإسرائيلي، أنها ستعمل على زيادة اليقظة والاستعداد على الحدود، وستكون مسؤولة عن إدخال ونقل مئات الشيوخ عبرها، بالتعاون مع قادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، بقيادة اللواء غسان عليان.
كما ستقوم الشرطة العسكرية بإغلاق منطقة الحدود، التي سيتم تأمينها، ومن ثم سيتم نقل القافلة إلى مسؤولية شرطة إسرائيل، التي ستؤمين القافلة من لحظة دخولها حتى عودتها، وفق الموقع.
وفي 14 من آذار الماضي، دخل وفد يضم رجال دين من الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ في سوريا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في الجليل، وهي الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 1974.
وضم الوفد رجال دين من مرتفعات الجولان، وخصوصًا من قرية حضر الدرزية في الجزء السوري من جبل الشيخ.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت إن الوفد ضم نحو 60 رجل دين، وعبر على متن ثلاث حافلات ترافقها مركبات عسكرية، خط الهدنة في مجدل شمس، في مرتفعات الجولان، ودخلوا شمال إسرائيل.
شبكة “السويداء 24” ذكرت أن الوفد سيشارك في الزيارة السنوية لمقام النبي شعيب، قرب طبريا في الجليل، بترتيب من موفق طريف، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل.
ودخلت حافلات من معبر عين التينة في الجولان باتجاه قرية حضر لنقل الوفد المشارك في الزيارة، في ظل ترتيبات أمنية إسرائيلية.
وفي 7 من آذار، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد في سوريا، مشددًا على أنها ستبقى في المناطق الأمنية وجبل الشيخ، وستحمي مجتمعات الجولان والجليل.
وتابع، “سنضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليًا من التهديدات، وسنحمي السكان الدروز المحليين”، مؤكدًا أن “أي شخص يلحق الأذى بهم (الدروز) سيواجه ردنا”، وفق قوله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى