العراق يطالب بتوحيد الخطاب الديني في سوريا

مستشار الأمن القومي العراق قاسم الأعرجي (يمين) إلى جانب رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا السيد عبد الله نظام- 21 من نيسان 2025 (قاسم الأعرجي/ إكس)

camera iconمستشار الأمن القومي العراق قاسم الأعرجي (يمين) إلى جانب رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا السيد عبد الله نظام - 21 نيسان 2025 (قاسم الأعرجي/ إكس)

tag icon ع ع ع

قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن من المهم توحيد الخطاب الديني وتقوية أواصر الوحدة الوطنية في سوريا.

وجاء حديث الأعرجي خلال استقباله رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا، عبد الله نظام، الاثنين 21 من نيسان، في العاصمة بغداد، وفقًا لمنشور للأعرجي على حسابه بمنصة “إكس”.

وأضاف الأعرجي، “استقبلنا في بغداد السلام، رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا عبد الله نظام”.

وقال، “أكدنا أهمية توحيد الخطاب من خلال دور رجال الدين من العلماء والمشايخ، وتعزيز مفاهيم التماسك المجتمعي ونبذ الخطاب المتطرف”.

واعتبر الأعرجي أن نبذ التطرف” يعزز من وحدة الصف ويفوت الفرصة على “مثيري الفتن”.

الأعرجي تحدث أيضًا خلال اللقاء عن “ضرورة احترام جميع الأديان والمذاهب والمكونات، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية للشعب السوري”.

زيارة رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا إلى بغداد، جاءت بعد أيام من لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، في 18 من نيسان الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة، وبرعاية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وكشفت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عن أن اللقاء جرى اللقاء بوساطة ورعاية وحضور أمير قطر، تناول العلاقات بين سوريا والعراق في إطار حرص الجانبين على إعادة تفعيل مسارات التعاون العربي المشترك.

وتحدث الطرفان حينها عن ضرورة احترام سيادة واستقلال البلدين، ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي مع التأكيد على أن أمن واستقرار سوريا والعراق يشكلان حجر الأساس لأمن المنطقة ككل.

وفي 16 من نيسان، قال السوداني، إنه وجه دعوة للرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد.

وعلى الجانب الآخر، تواجه احتمالية زيارة الشرع إلى العراق معارضة داخل البرلمان العراقي، إذ جمع نواب عراقيون نحو 50 توقيعًا برلمانيًا بشأن سرية زيارة رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، إلى قطر ولقائه الرئيس السوري، أحمد الشرع.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن النواب دعوا إلى قرار برلماني يمنع حضور الشرع إلى القمة العربية المزمعة في بغداد في 17 من أيار المقبل.

وفي 9 من آذار الماضي، قررت دول جوار سوريا ومنها العراق، إطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال اجتماع مشترك في العاصمة الأردنية، بحضور وزراء خارجية الأردن وسوريا والعراق ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان، ومديري أجهزة المخابرات للدول نفسها.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة