“التربية” تعيد تأهيل 70 مدرسة منذ سقوط النظام

  • 2025/04/22
  • 12:21 ص
من عمليات ترميم مدرسة في ريف إدلب- آذار 2025 (سانا)

من عمليات ترميم مدرسة في ريف إدلب- آذار 2025 (سانا)

أعلنت وزارة التربية السورية، الاثنين 21 من نيسان، أنها قامت بترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة في سوريا منذ سقوط النظام السوري.

وأنجزت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية، منذ تحرير سوريا حتى الآن، ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة من عموم المدارس الخارجة عن الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 آلاف مدرسة.

وأوضح مدير الأبنية المدرسية، محمد حنون، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن أكثر من نصف المدارس خرجت عن الخدمة نتيجة قصف النظام السابق لها في جميع المحافظات، ونتيجة الزلزال الذي ضرب سوريا في شباط 2023، حيث تعرضت لأضرار إنشائية جعلتها بحاجة ماسة للترميم والصيانة الشاملة.

وأكد حنون أن الوزارة أجرت تقييم احتياج لـ2050 مدرسة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال التعليم، حيث تم الانتهاء من ترميم 70 مدرسة في مختلف المحافظات.

وأشار المسؤول في وزارة التربية إلى أن الأضرار التي أصابت هذه المدارس متفاوتة بين تدمير جزئي أو كلي.

وحول التحديات التي تواجهها وزارة التربية، لفت حنون إلى عدم وجود دراسات سابقًا لهذه المدارس، بسبب تعذر الوصول إليها قبل سقوط الأسد، لإجراء التقييمات اللازمة لها.

وتعمل الوزارة حاليًا على إعداد دراسات لتأهيل المدارس وفق مواصفات ومعايير عالمية حديثة، تهدف لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

كما تم البدء بترقيم المراكز الامتحانية، ما سيسهل عملية الامتحانات للطلاب والكوادر التعليمية في الموسم الدراسي الحالي.

وسبق أن تحدث مدير الأبنية المدرسية لصحيفة “الثورة” مطلع الشهر الماضي، أن احتياجات الترميم توزعت على 186 مدرسة في محافظة إدلب بحاجة إلى ترميم بسبب الهجمات التي شنها النظام السابق، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.

وفي حلب 15 مدرسة تحتاج إلى أعمال صيانة وإعادة تأهيل، وبطرطوس 11 مدرسة، وبدمشق 5 مدارس تواجه تحديات تتطلب تجديدها، بالإضافة إلى 9 مدارس في ريف دمشق تحتاج إلى الترميم.

وبالنسبة لمحافظة حمص توجد 4 مدارس بحاجة إلى صيانة فورية، وبدرعا مدرستان بحاجة إلى الترميم، أما باللاذقية فتوجد 3 مدارس بحاجة لتحسينات.

كما أكد أنه تم البدء بعملية التأهيل والترميم بالتعاون مع الجهات الدولية والمحلية وفق آلية وخطط تشاركية واضحة ومتكاملة، وفق حنون.

مقالات متعلقة

  1. "بالعلم نحيا".. حملة لتأهيل المدارس في إدلب
  2. مخالفات بالجملة في قضية هدم المدارس بريف حمص الشمالي
  3. مخصصات حكومية قليلة لإعادة تأهيل المدارس في سوريا
  4. مشروع لترميم المدارس في إدلب

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية