الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني إحباط محاولة إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم، الأحد 20 من نيسان.

وفي بيان له، قال الجيش اللبناني، إنه نتيجة للمتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، بعد توقيف عدة أفراد من مجموعة نفذت عمليتي إطلاق صواريخ في جنوبي لبنان قبل أيام، توفرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ نحو الأراضي المحتلة.

وداهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا- الزهراني، وضبطت عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، كما أوقفت متورطين بالعملية.

وجرى تسليم المضبوطات للجهات المختصة ومباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

وفي 16 من نيسان الحالي، توصل الجيش اللبناني إلى تحديد المجموعة التي نفذت عمليتي إطلاق صواريخ في آذار الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت، وأرنون- النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر- النبطية.

وكانت هذه المجموعة تضم فلسطينيين ولبنانيين، كما أن عمليات دهم جرى تنفيذها إثر ذلك في عدة مناطق، وأسفرت عن توقيف عدد من أفراد المجموعة، بالإضافة إلى ضبط الآلية والأعتدة المستخدمة في العمليتين.

وفي 28 من آذار الماضي، نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف قال إنها لـ”حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية، وبجنوبي لبنان.

وجاءت هذه الهجمات بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان إلى إسرائيل، جرى اعتراض إحداهما وسقطت الأخرى في الأراضي اللبنانية، وفق ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

الجيش اللبناني قال إنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر- النبطية، شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقها.

وتواصل إسرائيل استهدافاتها في الجنوب اللبناني، في ظل مطالب بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة اللبنانية، ونزع سلاح “حزب الله”.

الأمين العام لـ”الحزب”، نعيم قاسم، شدد مؤخرًا على رفض نزع السلاح، ملوحًا بمواجهة من يطلب ذلك.

واعتبر اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل انتصارًا، وقال إن “حزب الله” لن يسمح لأحد أن ينزع سلاحه،

وفي 25 من آذار الماضي، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل يكون “أقل من التطبيع” و”أكبر من اتفاقية الهدنة”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لبناني أن المقصود يمكن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ”حزب الله” باستخدام سلاحه، كما أن واشنطن تدرك جيدًا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية كشرط للتوصل إلى اتفاق.

دفع أمريكي لـ”أكبر من هدنة” بين لبنان وإسرائيل