
إخماد حريق استمر لنحو 20 ساعة بريف حماة الغربي - 20 نيسان 2025 (الدفاع المدني السوري)
إخماد حريق استمر لنحو 20 ساعة بريف حماة الغربي - 20 نيسان 2025 (الدفاع المدني السوري)
تمكنت فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء الحرجي من إخماد حريق “ضخم” اندلع في المناطق الحرجية في جبل المشهد العالي قرب مصياف في ريف حماة الغربي.
وذكر الدفاع المدني اليوم، الأحد 20 من نيسان، أنه بعد 20 ساعة من عمليات الإطفاء والعزل والتبريد ووسط صعوبات بسبب الرياح وتضاريس المناطق الجبلية، جرى إخماد الحريق بمشاركة أربع فرق إطفاء مجهزة بالمعدات والآليات.
ولا تزال فرق الإطفاء الحرجي في المكان لمراقبة المنطقة، والاستجابة الفورية في حال نشوب حريق من جديد.
الدفاع المدني قال إن الغطاء النباني “ثروة وطنية لكل السوريين، والواجب الحفاظ عليه للحفاظ على التنوع الحيوي ومواجهة تغيرات المناخ، كما أن هذه الأحراش إرث للسوريين وللأجيال القادمة، ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تزيد مخاطر الحرائق”.
وطالب الدفاع المدني الأهالي بالتحلي بالمسؤولية لمنع الحرائق، والمساعدة في الحفاظ على سوريا وغاباتها والتنوع الحيوي فيها.
وفي 8 من نيسان الحالي، أعلن “الدفاع المدني السوري” الاستجابة لـ2261 حريقًا منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية آذار الماضي.
وذكر “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية، أن هذه الحرائق تسببت بوفاة 34 مدنيًا بينهم 13 طفلًا، وست نساء، بالإضافة إلى إصابة 140 مدنيًا، بينهم 36 طفلًا و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.
كما أخمد الدفاع المدني خلال يومين أكثر من عشرة حرائق في المحافظات السورية، مع التأكد من عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي 19 من آذار الماضي، أعلن إخماد تسعة حرائق خلال 24 ساعة، لكنها أسفرت عن إصابات ووفيات، إذ اندلع حريق في منزل بحي السكري في مدينة حلب أسفر عن وفاة رجل ستيني، بينما أدى حريق آخر في منزل سكني بمزارع مدينة الرستن بريف حمص إلى إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم امرأتان، بحروق وحالات اختناق.
وشهدت عمليات الإخماد حينها صعوبات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وعدم قدرة سيارات الإطفاء على الوصول إليها وسرعة الرياح التي تزيد من سرعة وتمدد الحريق، وفق الدفاع المدني.
وزارة الزراعة بحكومة دمشق المؤقتة (السابقة)، اتهمت فلول النظام السابق بافتعال الحرائق التي اندلعت في الساحل بتاريخ 4 و5 من آذار.
وقال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة السابقة، محمد طه الأحمد، إن الحرائق التي اندلعت في اللاذقية هي نتيجة “أعمال تخريبية لفلول النظام البائد” بهدف زعزعة الاستقرار وإزعاج المواطنين وحرق ممتلكاتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى