تدور منذ صباح اليوم الثلاثاء 19 نيسان، اشتباكات في محاولة من قوات المعارضة اقتحام بعض النقاط التي يسيطر عليها لواء “شهداء اليرموك” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة”، في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن المعارضة تحاول اقتحام بلدة عين ذكر وحاجز العلان وسد سحم، واصفًا الاشتباكات بأنها “الأعنف”، منذ بدء المعركة بين الجيش الحر، متمثلًا بالجبهة الجنوبية، وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام من جهة، ضد “شهداء اليرموك” وحركة المثنى من جهة أخرى.
وكانت قوات المعارضة بدأت هجومًا جديدًا على مواقع تابعة للواء”شهداء اليرموك” في الريف الغربي لمحافظة درعا، السبت الماضي، دون تحقيق أي تقدم، إذ جرت اشتباكات في محيط بلدات سحم الجولان الخاضعة للمعارضة، وبلدة عين الذكر وحاجز علان اللذين يسيطر عليها اللواء.
وتهدف المعركة المستمرة منذ آذار الماضي، والتي أطلق عليها اسم “نهروان حوران”، إلى طرد فصيلي “شهداء اليرموك” وحركة المثنى، من محافظة درعا بشكل كامل.
ويفرض “شهداء اليرموك” سيطرته على عدد من قرى “حوض اليرموك” أبرزها: نافعة وعين الذكر والشجرة وجملة، بينما استعادت فصائل المعارضة، خلال نيسان الجاري، جميع القرى والبلدات التي تقدم إليها الفصيلان (شهداء اليرموك والمثنى)، وهي: تسيل وسحم الجولان والشيخ سعد وجلين.
–