الجعفري: مستقبل الأسد ليس محلّ نقاش في جنيف
قال بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري إلى جنيف، إن فريقه يسعى للاتفاق على حكومة موسعة بقيادة الأسد، خلال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، معتبرًا أن مستقبل الأسد ليس محل نقاش.
وفي تصريحات نشرت في وقت متأخر من مساء الاثنين 18 نيسان، أوضح الجعفري أن “هناك تفويضًا واحدًا فقط وهو الوصول إلى حكومة وطنية موسعة”، مردفًا “هذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه في جنيف”.
الجعفري صرح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن دمشق “ترفض دعوات وفد مؤتمر الرياض، لإرسال بعثة مراقبة دولية إلى حلب”، مؤكدًا أن “أي وجود للقوات الأجنبية في سوريا غير مقبول”.
ولفت إلى أن الخطوة تأتي “لتحويل النزاع السوري إلى دولي”، مشيرًا “هذا يتعارض مع روح اتفاق جنيف، الذي ينص على أن السوريين يجب أن يسعوا للتوصل إلى تسوية، دون شروط مسبقة وتدخل خارجي”.
وكان وفد النظام السوري قدّم إلى مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، ورقة تتضمن تعديلات وملاحظات على الوثيقة التي تسلمها من المبعوث الأممي نهاية الجولة الماضية، أمس الاثنين.
وينتظر الجعفري ردًا ممن وصفهم بـ “المعارضات الأخرى” على التعديلات، في اجتماعه المقبل مع المبعوث الأممي، الأربعاء المقبل 20 نيسان، بعد اجتماعه مع دي ميستورا أمس، وقال إن “معظم الحديث كان عن اجتماع حكومة العدو الإسرائيلي في الجولان”.
وقررت الهيئة العليا للمفاوضات، مساء أمس، تعليق مشاركتها في مفاوضات جنيف، معتبرةً أن الحكومة السورية ليست جادة إزاء المضي قدمًا في عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، بينما تطالب الهيئة بتشكيل حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية موسعة بدون أي دور للأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :