
تستمر "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) بحملتها ضد خلايا تنظيم الدولة بمخيم الهول جنوب شرقي الحسكة - 19 نيسان 2025 (هاور)
تستمر "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) بحملتها ضد خلايا تنظيم الدولة بمخيم الهول جنوب شرقي الحسكة - 19 نيسان 2025 (هاور)
أعلنت “قوى الأمن الداخلي” شمال شرقي سوريا (أسايش) القبض على 16 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال حملتها الأمنية لليوم الثاني، بمخيم “الهول” في الحسكة.
وقالت “أسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” اليوم، السبت 19 من نيسان، إنها ضبطت ثلاثة أسلحة من نوع كلاشنكوف ومسدسين والعديد من الذخائر.
وتستمر “أسايش” بحملتها بمخيم “الهول” الذي يحوي عناصر وعوائل لمقاتلين في تنظيم “الدولة” لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت أمس، البدء بحملة لتمشيط مخيم “الهول” ومحيطه بعد ورود معلومات عن وجود خلايا من تنظيم “الدولة” في المخيم ومحيطه.
وقالت “أسايش” في بيان مصور إن الحملة الأمنية تشارك فيها وحدات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وبدعم من التحالف الدولي.
وأضافت أن التغييرات التي طرأت على الصعيدين العسكري والسياسي في سوريا، أتاحت الفرصة لخلايا تنظيم “الدولة” بالتحرك لتنفيذ ما أسمتها “أعمال إرهابية”.
ونفذت خلايا التنظيم العديد من العمليات في المنطقة، بالإضافة إلى محاولات تجنيد وإعادة ترتيب صفوفها، وفق بيان “أسايش”.
ولفتت إلى أن مخيم “الهول” يعد أحد الأماكن الأساسية التي يحاول التنظيم الوصول إليها، مستغلًا العائلات المقيمة في المخيم، التي لا تزال تحمل فكر التنظيم، عبر تهريب هذه العائلات من “الهول”.
يقع مخيم “الهول” جنوب شرقي مدينة الحسكة، بالقرب من الحدود السورية- العراقية، ويحوي 39 ألف شخص من عوائل التنظيم، بحسب إحصائيات لـ”الإدارة الذاتية”.
وتشمل 15 ألف سوري، و17 ألف عراقي، و7000 شخص من جنسيات أخرى.
ويعتبر أكبر المخيمات التي تضم عوائل تنظيم “الدولة” إلى جانب مخيم “روج” الذي شهد أيضًا حملة مشابهة في 7 من نيسان الحالي.
وقالت “أسايش” حينها، إن حملة أمنية أطلقتها القوى الأمنية داخل مخيم “روج” بدعم من “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، بهدف ملاحقة خلايا التنظيم.
وأضافت وفق ما نقلته حسابات “الإدارة الذاتية” (ذراع قسد الحوكمية)، أن الحملة تهدف إلى الحد من الفوضى الأمنية داخل المخيم، الذي شهد مؤخرًا تحركات ومحاولات للهروب وأعمال قتل.
وتطلق “قسد” و”الإدارة الذاتية” خلال فترات زمنية متباعدة حملات أمنية في مخيمات يقطنها نازحون منهم من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” نزحوا إليها إبان انحسار سيطرة التنظيم على المنطقة بين عامي 2018 و2019.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى