دعم قطاع الطاقة محور لقاء بين الشرع ورئيس أذربيجان

  • 2025/04/18
  • 7:00 م
رئيسا سوريا وأذربيجان يلتقيان لأول مرة خلال مشاركتهما في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الدولي في تركيا- 11 من نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)

رئيسا سوريا وأذربيجان يلتقيان لأول مرة خلال مشاركتهما في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الدولي في تركيا- 11 من نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)

ناقش الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، الدور الذي يمكن أن تلعبه أذربيجان في استعادة قطاع النفط والغاز السوري.

وجرت هذه المناقشات خلال لقائهما على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الدولي في تركيا، في 1 من نيسان الحالي.

موقع “ميدل إيست آي” نقل عن مصدر مطلع على المناقشات اليوم، الجمعة 18 من نيسان، أن الحكومة السورية مهتمة بالحصول على المساعدة من شركة نفط الحكومة الأذربيجانية (سوكار)، لتطوير حقول النفط والغاز في شمال شرقي سوريا، وهي منطقة تسيطر عليها إلى حد كبير “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من واشنطن.

مصدر آخر مطلع على تفكير الحكومة السورية قال إن سوريا تريد موازنة جميع القوى الإقليمية، ومشاركة تركيا وأذربيجان في تشغيل حقول النفط والغاز من شأنه أن يوفر شعورًا بالاطمئنان من إسرائيل.

وفي كانون الثاني الماضي، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “سوكار تركيا”، الذراع التركية لشركة “سوكار”، إلتشين إيبادوف، عن استعداد الشركة للمشاركة في قطاع الطاقة في سوريا، وقال “إذا تم تكليف شركة سوكار تركيا بدور يتماشى مع المصالح الاستراتيجية المشتركة لبلدينا، أذربيجان وتركيا، وكان هناك طلب على هذه الطاقة، فمن واجبنا الوفاء به” .

كما قال مسؤول إقليمي مطلع على اتفاق “قسد” مع دمشق، في آذار الماضي، إن دمشق تخطط لتقسيم الدخل الناتج عن الحقول، مع تخصيص 70% للحكومة المركزية و30% للاحتياجات المحلية.

وأشار مسؤول تركي إلى أنه إذا تطورت علاقة عمل أوثق بين أذربيجان وسوريا، فقد يساعد ذلك دمشق على تخفيف المخاوف الإسرائيلية بشأن الحكومة الانتقالية الجديدة، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها “إرهابية”.

وبينما كان إنتاج البلاد 385 ألف برميل نفط يوميًا عام 2010، انخفض بشكل حاد إلى ما بين 24 ألفًا و34 ألف برميل يوميًا فقط بين عامي 2014 و2019، وعاد لينتج حاليًا ما يقارب 110 آلاف برميل، موزعة على 100 ألف برميل من حقول تسيطر عليها “قسد” و10 آلاف برميل من حقول تسيطر عليها الإدارة السورية الجديدة.

أما الغاز السوري فتراجع إنتاجه من 30 مليون متر مكعب يوميًا عام 2010 إلى ما يقارب 9.1 مليون متر مكعب يوميًا، موزعة على 8 ملايين متر مكعب من الحقول والآبار التي تسيطر عليها الإدارة السورية الجديدة في دمشق، و1.1 مليون متر مكعب من الحقول والآبار التي تسيطر عليها “قسد”، ولا يغطي هذا الإنتاج مجتمعًا سوى نصف احتياج محطات توليد الكهرباء عبر العنفات الغازية البالغ حوالي 18 مليون متر مكعب يوميًا.

النفط والغاز.. يتدفقان ببطء إلى سوريا

مقالات متعلقة

  1. الشرع يجري لقاءات على هامش منتدى "أنطاليا"
  2. إسرائيل تعلن إحباط 50 هجومًا إيرانيًا ضد مصالحها حول العالم
  3. إجلاء موظفي سفارة أذربيجان في طهران بعد هجوم ناري استهدفهم
  4. نافيًا إرسالهم إلى أذربيجان.. أردوغان: السوريون لديهم ما يقومون به في بلدهم

سوريا

المزيد من سوريا