بعد منع إسرائيلي.. الرئيس الفلسطيني في دمشق

  • 2025/04/18
  • 6:03 م
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع بدمشق - 18 نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية)

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع بدمشق - 18 نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية)

وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد فلسطيني للقاء نظيره، أحمد الشرع، بعد منع فرضته إسرائيل لنقله جوًا إلى سوريا.

وذكرت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” اليوم، الجمعة 18 من نيسان، أن الشرع استقبل عباس والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس ترأس وفدًا رفيع المستوى للقاء الشرع، دون أن تورد تفاصيل أخرى عن سبب الزيارة.

وتأتي هذه الزيارة بعد انقطاع لزيارات السلطة الفلسطينية على المستوى الرئاسي إلى سوريا لأكثر من 18 عامًا، إذ تعد الأولى من نوعها منذ عام 2007.

والتقى عباس نظيره الشرع لأول مرة على هامش مؤتمر القمة العربية الطارئة لأجل غزة في 4 من آذار الماضي.

من جانبه، قال سفير السلطة الفلسطينية بدمشق، سمير الرفاعي، لوكالة “الأناضول” التركية، الخميس 17 من آذار، إن عباس سيتوجه إلى سوريا بزيارة رسمية، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

بعد منع إسرائيلي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت“، الخميس، أن إسرائيل منعت طائرات أردنية من نقل الرئيس الفلسطيني من رام الله إلى عمان جوًا، تمهيدًا لذهابه إلى دمشق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفلسطيني يتنقل عادة بطائرة أردنية من رام الله إلى الأراضي الأردنية، ثم يستقل طائرة رئاسية من الأردن إلى وجهته.

وبحسب مصادر فلسطينية للصحيفة الإسرائيلية، يعد هذا رفضًا إسرائيليًا “غير عادي”.

صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اعتبرت أن التصرف الإسرائيلي هو “إحراج” للملك الأردني عبد الله الثاني، مضيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي منع الطيران الأردني من الهبوط بطلب من المستوى السياسي، وأجبره على العودة من المجال الجوي السوري.

وقالت “معاريف” اليوم، إن عباس توجه إلى الأردن بالسيارة بعد رفض إسرائيل سفره إلى سوريا.

وبحسب موقع “الشرق” السعودي، نقلًا عن مسؤولين فلسطينيين، سمحت إسرائيل لعباس بالتوجه إلى سوريا بعد اتصالات مكثفة من أطراف إقليمية لم تسمّها.

ويرى مسؤولون فلسطينيون لم يسمّهم “الشرق”، أن اسرائيل تعوق هذه الزيارة لأسباب سياسية، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تقوم بمثل هذا الأمر مع عباس.

سبقه رئيس الوزراء

الزيارة هي الأولى على المستوى الرئاسي، إلا أن وفدًا فلسطينيًا تمثل برئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية، محمد مصطفى، زار دمشق، في 28 من كانون الثاني الماضي، والتقى الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني.

ودعا مصطفى في زيارته إلى رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا دعم السلطات الفلسطينية لسوريا ووحدة أراضيها.

وأوضح حينها أن الزيارة تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدًا لأواصر التعاون، وتعزيزًا للتنسيق السياسي والاقتصادي، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

مقالات متعلقة

  1. وفد فلسطيني يحمل رسالة من محمود عباس للأسد
  2. زيارة متوقعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق
  3. السلطة الفلسطينية تعيّن سفيرًا جديدًا لها في سوريا
  4. قرار ترامب يقود إلى “ربيع عربي” في فلسطين

سوريا

المزيد من سوريا