
قوات من الأمن العام تنتشر في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي - 13 نيسان 2025 (وزارة الداخلية السورية)
قوات من الأمن العام تنتشر في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي - 13 نيسان 2025 (وزارة الداخلية السورية)
انتشرت قوات من الأمن العام في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لمحافظة درعا، عقب مواجهات بين مظاهرتين إحداهما موالية لقيادات “اللواء الثامن”، وأخرى مناوئة لهم وتطالب بمحاسبتهم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مظاهرة خرجت، مساء الخميس 17 من نيسان، ضد “اللواء الثامن” وأخرى مؤيدة له، ما أدى إلى صدام بين الطرفين تحول لإطلاق نار أسفر عن إصابة أحد المشاركين.
وعلى إثر التوتر الحاصل في المنطقة، فرضت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية حظرًا للتجول، وانتشرت قواتها في شوارع المدينة.
من جانبه، قال موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، الخميس، إن الأمن العام فرض حظرًا للتجوال في المدينة، عقب فض النزاع بين المتظاهرين، في محاولة لاحتواء التوتر وضبط الوضع الأمني.
وأوضح أن ثلاثة متظاهرين أصيبوا بجروح خلال التوتر الذي شهدته المظاهرتان، تطور إلى مواجهات بين المشاركين فيهما.
وناشد أهالي مدينة بصرى الشام، الخميس، بضرورة زيادة الانتشار داخل المدينة، لضبط الوضع الأمني في ظل التوتر الذي لا يزال يسيطر على المشهد، وفق الموقع المحلي.
وفي 13 من نيسان الحالي، أعلن “اللواء الثامن”، الذي شكّلته روسيا عام 2018 من بقايا فصائل المعارضة، حلّ نفسه، بعد توتر ساد مدينة بصرى الشام بين “اللواء” والحكومة السورية.
وجاء في نص البيان الصادر عن “اللواء الثامن” الذي تلاه المتحدث باسم “اللواء”، المقدم محمد الحوراني (أبو عصام)، “نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باسم (اللواء الثامن) نعلن رسميًا عن:
وسبق أن صرح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قال فيها إن نحو 100 فصيل مسلح في سوريا وافقوا على الانضمام لوزارة الدفاع.
وأضاف أبو قصرة لصحيفة “واشنطن بوست”، في 6 من شباط الماضي، أن هناك عددًا من الفصائل الرافضة للانضمام لوزارة الدفاع، بما في ذلك أحمد العودة، قائد “اللواء الثامن” في الجنوب، الذي قاوم محاولات وضع وحدته تحت سيطرة الدولة.
وأكد أبو قصرة أن المجموعات التي ستنضم لقيادة وزارة الدفاع لن يسمح لها بالبقاء في وحداتها الحالية، وستحل جميعها في نهاية المطاف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى