فيدان يدعو “وحدات حماية الشعب” للانضمام للجيش السوري

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي- 28 من تشرين الأول 2023 (الأناضول)

camera iconوزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي- 28 من تشرين الأول 2023 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده تتابع “باهتمام بالغ” التطورات المتعلقة بـ”وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG)، مشددًا على ضرورة أن تلقي “الوحدات” سلاحها وتنضم إلى الجيش السوري.

وأضاف فيدان خلال اجتماع حزبي، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، منها صحيفة “حرييت“، الخميس 17 من نيسان، إنه لن يكون هناك إدارة فيدرالية في سوريا.

ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بوجود أي هيكل مسلح خارج إطار الجيش السوري النظامي.

واعتبر فيدان أن الكرد سيكونون عنصرًا أساسيًا في الدستور السوري، رافضًا وجود أي إدارة فيدرالية أو كيان عسكري منفصل عن الجيش.

وقال الوزير، إن بلاده تنسق مع الأردن ودول المنطقة الأخرى بشأن تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، معتبرًا أن ما يهم الولايات المتحدة في المنطقة هو أن لا يكون هناك وجود لتنظيم “الدولة”.

وسبق أن طالب وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “وحدات حماية الشعب” بترك سلاحها فورًا، واندماج بقية مكونات “قسد” في وزارة الدفاع السورية، وهو مطلب لا يزال قائمًا حتى بعد اتفاق عبدي- الشرع، وإبداء تركيا تأييدها للاتفاق.

وفي 15 من آذار الماضي، دعا فيدان وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، إلى استبعاد جميع “العناصر المسلحة المتورطة في أنشطة إرهابية من المعادلة في سوريا” في إشارة لـ”الوحدات” و”حزب العمال الكردستاني”.

ولا تفرق أنقرة بين “قسد” و”الوحدات”، التي هي الجناح العسكري لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، وتتجاهل الحكومة التركية بقية المكونات العسكرية في الفصيل المتمركز شمال شرقي سوريا.

وفي 10 من آذار الماضي، اتفقت دمشق مع “قسد” على دمج المؤسسات العسكرية بـ”قسد”، والمدنية (الإدارة الذاتية) بالوزارات السورية، لا تزال تركيا معترضة على وجود بعض الفصائل المدرجة على “لوائح الإرهاب” في “قسد”، وتطالب بحلّها.

ومطلع نيسان الحالي، شرعت الحكومة بتطبيق أولى الخطوات الملموسة للاتفاق، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وخرجت “وحدات حماية الشعب” من الحيين بموجب الاتفاق.

تبع ذلك اتفاق آخر مشابه في سد “تشرين” بريف حلب الشرقي، وانسحبت قوات “قسد” العسكرية من المنطقة بموجب التفاهم مع دمشق.

اقرأ أيضًا: “وحدات الحماية”.. نقاط خلافية بين دمشق و”قسد”



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة