محطة السن لتزويد مياه الشرب في محافظة اللاذقية على الساحل السوري (يونيسيف/ لقطة شاشة)
بعد انقطاع المياه عن نحو 1.5 مليون شخص بالساحل
“يونيسيف” تتدخل لتزويد محطة “السنّ” بالوقود
قالت وكالة المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها تحركت لدعم أكثر من 1.5 مليون شخص متضررين من انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على إمدادات المياه في الساحل السوري.
وأضافت عبر موقعها الرسمي، الخميس 17 من نيسان، إنه في أعقاب الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة الساحلية السورية، واجه آلاف الأطفال وعائلاتهم نقصًا مفاجئًا في مياه الشرب، إثر انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب بتوقف محطة معالجة المياه “السِن”.
واستجابة لأزمة المياه التي لحقت بالمنطقة، قالت الوكالة، إنها بالتنسيق مع شركائها، عملت على استعادة إمدادات المياه الصالحة للشرب، وركّز الدعم على توفير وقود الديزل لتشغيل المولدات الاحتياطية للمحطة ريثما يعاد الاتصال بشبكة الكهرباء الأساسية.
إلى جانب ضمان استمرار توافر مواد التنقية اللازمة لضمان بقاء المياه صالحة للشرب عبر تعقيم المياه، وفق ما قاله مسؤول المياه والصرف الصحي والنظافة في “يونيسف”، إياد تامر، عبر تسجيل مصور نشرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن تدخلها أدى إلى استمرار وصول المياه للأسر المتضررة “خلال فترة تفاقم الوضع الإنساني”.
وفي مطلع آذار الماضي، شهد الساحل السوري أحداثًا دامية غربي سوريا، في طرطوس واللاذقية، بدأت شرارتها عقب تحركات لفلول النظام السابق، هاجمت خلالها مواقع لقوى الأمن العام، وحواجز أمنية منتشرة في المنطقة، في 6 من آذار الماضي.
وردت الحكومة السورية بحملة أمنية استهدفت المنطقة، تخللها انتهاكات اتهمت فصائل عسكرية تتبع لوزارة الدفاع بالوقوف خلفها، إلى جانب أخرى اتهمت “فلول النظام” بالمسؤولية عنها.
أسفرت الأحداث عن مئات القتلي من المدنيين ورجال الأمن العام السوري، بحسب توثيق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وبعد مرور أيام على بداية أحداث الساحل، شكّل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لجنة للتحقيق بأحداث الساحل ومسبباتها، وما خلفته من قتلى في صفوف عناصر الأمن العام السوري، وانتهاكات بحق مدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :