
وزير الخارجية الكويتي يزور سوريا ويلتقي الرئيس الشرع ممثلًا لدول الخليج العربي - 30 كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
وزير الخارجية الكويتي يزور سوريا ويلتقي الرئيس الشرع ممثلًا لدول الخليج العربي - 30 كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
قال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، اليوم، الأربعاء 16 من نيسان، إن الساحة السورية تشهد تطورات إيجابية.
وخلال كلمته في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى، المنعقد في الكويت، أكد الوزير الكويتي استمرار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها بما يحقق طموحات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
كما شدد اليحيا على أن دول “التعاون الخليجي” تواصل دعم سوريا على كافة الأصعدة، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي.
كما أن دول المجلس تؤكد أهمية الدفع بالمسار السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار، ويحقق التوافق الوطني الذي يضع سوريا على مسار التنمية والسلام الدائمين، وفق ما نقتله وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكان وزير الخارجية الكويتي ترأس وفدًا خليجيًا زار دمشق، في 30 من كانون الأول 2024، والتقى الرئيس السوري، أحمد الشرع.
الوفد الخليجي ضم أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، ووزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية حينها، أنس خطاب (وزير الداخلية الحالي).
وخلال مؤتمر صحفي أعقب اللقاء، قال وزير الخارجية الكويتي، إن الزيارة جاءت بتكليف من دول مجلس التعاون لدولة الكويت باعتبارها دولة رئاسة المجلس، وبمرافقة أمين عام المجلس، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزراي الذي عقد في الكويت في 26 من كانون الأول.
وفي 6 من آذار الماضي، شارك وزير الخارجية السوري في اجتماع مع نظرائه الخليجيين، في مكة المكرمة.
وأصدر مجلس التعاون الخليجي بعد الاجتماع، بيانًا ختاميًا، وسجّلت سوريا حضورها في 17 بندًا من البيان الختامي الذي جاء في 125 بندًا.
وأكد المجلس أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.
كما دعا المجلس جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري، والحفاظ على مؤسسات الدولة ودمج الفصائل العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع وحصر السلاح بيد الدولة.
وأدان أعمال العنف الموجهة لزعزعة استقرار سوريا مؤكدًا موقفه الرافض للعنف والإرهاب والإجرام، بالإضافة إلى إدانته الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى