
حافلات عراقية ترافقها آليات أمريكية لنقل لاجئين عراقيين من مخيم الهول في الحسكة - 15 نيسان 2025 (شفق)
حافلات عراقية ترافقها آليات أمريكية لنقل لاجئين عراقيين من مخيم الهول في الحسكة - 15 نيسان 2025 (شفق)
غادرت عائلات عراقية إلى بلادها من مخيم “الهول” في سوريا الذي يضم عوائل لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 15 من نيسان، أن دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين غادروا مخيم “الهول” بمحافظة الحسكة شرقي سوريا إلى العراق.
شملت الدفعة الجديدة، بحسب “هاوار، 241 أسرة بلغ عدد أفرادها نحو 866 شخصًا.
وتعتبر هذه الدفعة الثامنة التي تغادر مخيم “الهول” إلى العراق، بالتنسيق بين “الإدارة الذاتية” ولجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي.
وانطلقت القافلة نحو الأراضي العراقية برفقة حراسة مشددة من قبل “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) ومراقبة من التحالف الدولي.
وقال موقع “شفق” العراقي، إن 241 عائلة عراقية غادرت مخيم “الهول” باتجاه الأراضي العراقية.
ونقل الموقع عن مسؤول مكتب الخروج في مخيم “الهول”، شكري الحجي، أن العمل جارٍ خلال العام الحالي على إخراج العائلات العراقية الراغبة بالعودة إلى بلادها بالتنسيق بين “الإدارة الذاتية” والحكومة العراقية.
وبحسب الموقع العراقي، وصلت اليوم نحو 20 حافلة عراقية لنقل الخارجين من المخيم إلى الأراضي العراقية عبر معبر “اليعربية” الحدودي شرقي الحسكة.
ورافقت الحافلات مدرعات أمريكية ضمن إجراءات أمنية مشددة للتحالف لضمان وصول آمن للحافلات إلى الأراضي العراقية.
وفي نهاية آذار الماضي، غادرت نحو 190 عائلة تضم نحو 700 شخص مخيم “الهول” إلى العراق.
يقع مخيم “الهول” في محيط مدينة الحسكة، بالقرب من الحدود السورية- العراقية، ويضم مقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة” وعوائلهم.
وبحسب إحصائيات لـ”الإدارة الذاتية”، التي تدير المخيم، يبلغ أعداد المقيمين في “الهول” 39 ألف شخص، منهم 15 ألف سوري، و17 ألف عراقي، و7000 شخص من جنسيات أخرى.
ومنذ مطلع العام الحالي، أطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية خطة تهدف لدعم عودة العراقيين من مخيمي “الهول” و”روج” وإعادة تأهيلهم وإدماجهم بمدنهم وبلداتهم في العراق.
وسبق أن كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تسلّم العراق 11529 شخصًا من المواطنين العراقيين الذين كانوا يقيمون في مخيم “الهول”.
مخيم “الهول” يعود تاريخ إنشائه إلى العام 1991 لإيواء اللاجئين العراقيين الفارين من حرب الخليج الثانية، بطلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي عام 2003، أعيد فتح المخيم الممتد على مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة لاستقبال العراقيين المغادرين للبلاد عقب العملية العسكرية الأمريكية في العراق.
وفي 2013، سقط المخيم بيد تنظيم “الدولة”، قبل أن تستعيد “قسد” السيطرة عليه عام 2015 بدعم من طيران التحالف الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى