درعا.. مجهولون يقتلون عنصرين من الأمن العام

  • 2025/04/15
  • 1:29 م
رتل من الأمن العام يتوجه لريف درعا الشرقي - 11 نيسان 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)

رتل من الأمن العام يتوجه لريف درعا الشرقي - 11 نيسان 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)

قتل شخصان من الأمن العام إثر استهدافهما على يد مجهولين بدرعا جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي، أن مجهولين أطلقوا الرصاص على الشقيقَين، علي عجاج ومعاوية عجاج، اليوم الثلاثاء 15 من نيسان، خلال وجودهم في سوق المواشي ببلدة المزيريب بريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتلهما مباشرة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن الشقيقَين ووالدهما كانوا من ضمن فصائل “اللجان المركزية” سابقًا، وانضموا لاحقًا لمرتبات الأمن العام.

وتكررت حوادث الاغتيال في درعا بعد سقوط النظام السوري السابق، طال معظمها قياديين سابقين في المعارضة، دون أن يعرف الجهة التي تنفذ الاغتيالات.

في 8 من نيسان الحالي، اغتال مجهولون القيادي السابق في “اللجنة المركزية” محمد الخطيب، الملقب بـ”محمد المختار” أمام منزله بقرية اليادودة بريف درعا الغربي.

و“اللجنة المركزية” هي مجموعة من فصائل المعارضة التي أقامت “تسوية” مع النظام، وبقيت تدير المنطقة أمنيًا وخدميًا وهي مرتبطة بـ“اللواء الثامن”.

وفرض الواقع التنظيمي خلال السنوات التي تلت سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018 حالة من التصادم بين فصائل المنطقة العسكرية، إذ تشكلت “اللجنة المركزية” في الريف الغربي وبدرعا البلد، وضمت عددًا من المثقفين والقياديين والوجهاء، وكانت مهمتها مفاوضة الروس والنظام السوري على بنود “التسوية”.

وتعرض معظم أعضائها لعمليات اغتيال بعد اتهامها من قبل فصائل محلية أخرى بالارتباط بمسؤولي النظام المخلوع، وخاصة رئيس فرع “الأمن العسكري”، العميد لؤي العلي، الذي هرب مع تحرير المحافظة، منتصف كانون الأول 2024.

من جانبه، وثق عضو “مكتب توثيق الشهداء” الحقوقي في درعا عمر الحريري، مقتل سبعة أشخاص منذ مطلع نيسان الحالي بعمليات استهداف متفرقة.

الاغتيالات.. ظاهرة مستمرة في درعا  

بعد أحداث بصرى الشام

تأتي الحادثة بعد أيام من توترات أمنية شهدتها مدينة بصرى الشام على خلفية هجوم عناصر من “اللواء الثامن” على القيادي بلال دروبي الذي انضم مؤخرًا لوزارة الدفاع.

دروبي توفي في 12 من نيسان، متأثرًا بجروح أصيب بها على يد مجموعة تتبع لـ”اللواء الثامن”.

وعلى خلفية استهداف دروبي من قبل “اللواء الثامن”، دفعت وزارة الدفاع السورية بقوات عسكرية كبيرة إلى بصرى الشام، معقل “اللواء الثامن”، وطالبت بتسليم المتورطين.

وتوصلت الأطراف إلى اتفاق يقضي بدخول الأمن العام واعتقال المجموعة التي أطلقت الرصاص على دروبي.

في اليوم التالي من التورات، أعلن “اللواء الثامن” حلّ نفسه، في 13 من نيسان، وتسليم مقدراته البشرية والعسكرية لوزارة الدفاع.

مقالات متعلقة

  1. دراجة نارية مفخخة تستهدف مقرًا لـ"الفرقة الرابعة" في ريف درعا الغربي
  2. اغتيالات تستهدف قياديين منشقين عن "الفرقة الرابعة" بعد انسحابها من درعا
  3. درعا.. مجهولون يغتالون قياديًا سابقًا بفصائل المعارضة
  4. درعا.. إصابة ضابط وجنوده بتفجير عبوة ناسفة

سوريا

المزيد من سوريا