
نبع الفيجة- دمشق (سانا- 2017)
نبع الفيجة- دمشق (سانا- 2017)
كشف المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في دمشق وريفها، أحمد درويش، لعندي بلدي عن وضع جدول تقنين لمياه الشرب في دمشق وريفها المحيط بسبب انخفاض كميات هطول الأمطار.
وبين أن مياه الشرب في دمشق وريفها تعتمد على مصادر رئيسية هي ينابيع سطحية، وكمية المياه المستجرة منها تعتمد على الهطولات المطرية السنوية.
وتابع درويش أن نسبة هطول الأمطار هذا العام لا تتجاوز 30% من كمية الهطولات المطرية التي كانت تسقط في السنوات السابقة، وهذا ما سيؤدي إلى ضعف توريدات المياه.
وستضع المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها برنامج تقنين حتى لا يتم استنزاف المياه الموجودة في الينابيع، بحسب درويش، مطالبًا الموطنين بترشيد الاستهلاك.
وأطلقت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها، أمس الاثنين، 14 من نيسان، حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وذلك لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك، مشيرة إلى أنها ستقوم قريبًا بتعديل برنامج التزويد بالمياه.
وأوضحت المؤسسة في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أنه انطلاقاً من الحرص على استمرار وصول المياه لنحو 1.2 مليون مشترك في دمشق وريفها، في ظل شح الموارد المائية لهذا العام، وانخفاض الهطولات المطرية، وارتفاع الطلب على المياه، سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الطارئة وتعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
و يغذي مدينة دمشق وغوطتها نبعان هما الفيجة وبردى، ويقع الأخير على بعد 40 كيلو مترًا من دمشق، ويتجه نهر بردى في مساره من الغرب إلى الشرق ويبلغ طوله من منبعه حتى مصبه 65 كيلو مترًا، ويسير في سهل الزبداني إلى أن يمر بواد يسمى باسمه حيث ينضم إليه عند بلدة عين الفيجة نبع الفيجة.
ويتدفق نبع الفيجة من سفح جبل القلعة، في بلدة عين الفيجة غرب دمشق، التي تقع على بعد حوالي 12 كيلومترًا، وترتفع عن سطح البحر نحو 890 مترًا، و تحيط بها جبال شاهقة، مثل جبل الهوّات من الشرق، جبل القلعة من الشمال، وجبل القبلية من الجنوب.
يتميز هذا النبع بغزارته ونقاوته العالية، حيث أكدت الدراسات العلمية أن مياهه تُعدّ من أنقى المياه في العالم، نظرًا لتكوّنها في طبقات صخرية كلسية طبيعية بعيدة عن مصادر التلوث.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى