
عناصر من إدارة مكافحة المخدرات يعثرون على مخدرات مخبأة داخل قضبان معدنية في مستودع بمدينة اللاذقية - 12 نيسان 2025 (سانا)
عناصر من إدارة مكافحة المخدرات يعثرون على مخدرات مخبأة داخل قضبان معدنية في مستودع بمدينة اللاذقية - 12 نيسان 2025 (سانا)
قالت إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السورية، إن قواتها تمكنت من ضبط أربعة ملايين حبة مخدرة في موقع تصنيع بمدينة اللاذقية.
ونقلت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا) اليوم، السبت 12 من نيسان، عن الإدارة، أن فرع المكافحة في مدينة اللاذقية ضبط مستودعًا يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب “الكبتاجون” المخدرة.
وأضافت أن العملية جاءت بعد ورود معلومات حول نشاط مشبوه في أحد المواقع (لم تحدده)، ونفذت فيه عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام، أسفرت عن ضبط مكبس يُستخدم في تصنيع الحبوب المخدّرة.
وخلال العملية نفسها قالت “سانا”، إن مكافحة المخدرات ضبطت “كميات كبيرة” من الحبوب المعدّة للتهريب.
وبلغ عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبة “كبتاجون”، كانت مخبأة “بطريقة احترافية” داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدًا لتصديرها خارج البلاد.
ونشرت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، صورًا قالت إنها من العملية الأمنية التي نفذتها القوى الأمنية لملاحقة المخدرات في اللاذقية.
وقالت “سانا” في منشور منفصل، إن الموقع الذي ضُبطت شحنة المخدرات فيه كان يتبع لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام المخلوع، ويقودها ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد.
ومع مضي أكثر من أربعة أشهر على سقوط النظام السوري، لا تزال الحكومة الجديدة تضبط أماكن تصنيع وتخزين المخدرات في عموم المناطق السورية، كما لا تزال حركة التهريب نحو دول مجاورة نشطة.
وعثرت السلطات السورية الجديدة خلال الحملات الأمنية على مستودعات ومعامل تصنيع وكميات من المواد المخدرة في مقار أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، ومن هذه المواقع فروع أمنية، و”الفرقة الرابعة” في جيش النظام التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
في 25 من كانون الأول 2024، عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق المؤقتة، على مستودع للمواد المخدرة في أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة.
وعُرف نظام بشار الأسد بإنتاج “الكبتاجون” ورعاية عمليات تهريبه نحو دول أخرى، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، حيث وصلت تلك التجارة إلى الأردن والعراق ودول الخليج مثل السعودية.
وكان الأردن أبرز المتضررين من نشاط النظام المخلوع بتهريب المخدرات، إذ أعلن الجيش الأردني مرارًا من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إلى جانب عمليات أخرى شملت تهريب أسلحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى