
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى أنطاليا للمشاركة في المنتدى الدبلوماسي الدولي - 11 نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى أنطاليا للمشاركة في المنتدى الدبلوماسي الدولي - 11 نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
وصل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اليوم، الجمعة 11 من نيسان، إلى تركيا، للمشاركة في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وسيشارك الرئيس السوري في المنتدى الذي تستمر فعالياته من 11 وحتى 13 من نيسان الحالي، في مشاركة سورية رسمية هي الأولى من نوعها منذ انطلاق المؤتمر، بعدما اقتصر الحضور السوري في الدورة السابقة من المؤتمر على وفد للمعارضة السورية آنذاك.
وشارك في الدورة الثالثة من المنتدى مجموعة شخصيات معارضة، منها رئيس هيئة المفاوضات بدر جاموس، ورئيس “الائتلاف السوري” هادي البحرة، ورئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى.
كما شارك في أعماله المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وقدّم إفادة خلال الجلسة النقاشية الافتتاحية حول سوريا، وكانت بعنوان “الطريق إلى الاستقرار في سوريا”.
تستضيف المنتدى وزارة الخارجية التركية، ويجري تحت رعاية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحضوره أيضًا.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 70 وزيرًا، بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، ونحو 450 ممثلًا عن 140 دولة، ونحو 60 ممثلًا لمنظمات دولية رفيعة المستوى، وأكثر من أربعة آلاف ضيف، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
كما يمكن أن يعقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مباحثات ثنائية، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، على هامش المؤتمر، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وللمشاركة في الدورة الرابعة من المؤتمر، بعنوان “استعادة الدبلوماسية في عالم مجزأ”، يجري الرئيس السوري زيارته الثانية إلى تركيا بعد توليه مقاليد الحكم في سوريا لخمس سنوات تشكل المرحلة الانتقالية في سوريا.
وفي 4 من شباط الماضي، زار الشرع تركيا، وكانت الزيارة الأولى لوفد سوري رسمي إلى أنقرة منذ 13 عامًا،
كما سيزور الرئيس السوري الإمارات العربية المتحدة في إطار محاولة حشد الدعم للإدارة الجديدة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” في وقت سابق، موضحة أن الشرع سيسعى للضغط بشأن مسألة رفع العقوبات عن سوريا.
وتأتي زيارة الرئيس السوري الثانية إلى تركيا في وقت تتصاعد به وتيرة الخلافات بين تركيا وإسرائيل، على خلفية التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي السورية، ورفض إسرائيل لمساعي أنقرة في تعزيز حضورها العسكري على الأراضي السورية.
ومساء الأربعاء الماضي، أجرى مسؤولون أتراك وإسرائيليون اجتماعًا في أذربيجان لإنشاء آلية خفض تصعيد في سوريا.
وبحسب مصادر في وزارة الدفاع التركية، فإن الجهود الرامية لإنشاء آلية لفض النزاعات ستستمر، مع الإشارة إلى أنه على إسرائيل التخلي عن سياستها التوسعية في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية.
منتدى أنطاليا.. بيدرسون يطرح حلولًا والمعارضة تطالب بتنفيذ “2254”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى