وفد الأسد يقدم تعديلاته في جنيف: استعادة الجولان حقنا
قدّم وفد النظام السوري المشارك في محادثات جنيف إلى مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، ورقة تتضمن تعديلات وملاحظات على الوثيقة التي قدمها المبعوث الأممي نهاية الجولة الماضية.
وقال بشار الجعفري، رئيس الوفد، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين 18 نيسان، عقب لقاء جمعه مع المبعوث الأممي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن “الوفد السوري قدم ورقة وطنية سورية، تتضمن تعديلاتنا وملاحظاتنا على ورقته التي تضمنت 12 نقطة”.
الجعفري أضاف أنه ينتظر رد ما وصفها بـ “المعارضات الأخرى” على التعديلات، في اجتماعه المقبل مع المبعوث الأممي، الأربعاء المقبل 20 نيسان.
وكعادة النظام السوري جعل مرتفعات الجولان، المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، شماعة في معظم الاجتماعات، ودليلًا على “المقاومة”، فقد قال الجعفري إن “معظم الحديث، خلال لقائه مع دي ميستورا، كان عن اجتماع حكومة العدو الإسرائيلي في الجولان”.
واعتبر الجعفري أن “اجتماع الصهاينة في الجولان، وما واكبه من تصريحات من بعض أعضاء وفد المعارضة المشارك في جنيف، دليل على تعاون وثيق بين إسرائيل وبعض العرب والإرهابيين في سوريا”، مؤكدًا للمبعوث الأممي “حق سوريا باستعادة الجولان حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967، بكل الوسائل القانونية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة”.
وكان المبعوث الأممي قدم في نهاية الجولة الماضية في 24 آذار، وثيقة لطرفي المحادثات تتضمن مبادئ عامة مستخلصة من وثائق الطرفين، مثل وحدة سوريا والحفاظ على سلامة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإصلاحها، وأن سوريا دولة ديموقراطية تعددية.
وانطلقت جولة جديدة من محادثات جنيف، الأربعاء 13 نيسان، بلقاء جمع دي ميستورا مع وفد المعارضة السورية، قبل أن يلتقي مع وفد النظام الذي وصل متأخرًا الجمعة 15 نيسان، نتيجة انتخابات مجلس الشعب في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :