“حزب الله” يضع شروطًا لمحادثاث بشأن سلاحه

رجل يشير بعلامة النصر وهو يحمل علم حزب الله في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار مع إسرائيل في مدينة صور جنوبي لبنان- 28 تشرين الثاني 2024 (رويترز/عزيز طاهر)

camera iconرجل يشير بعلامة النصر وهو يحمل علم حزب الله في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار مع إسرائيل في مدينة صور جنوبي لبنان - 28 تشرين الثاني 2024 (رويترز/عزيز طاهر)

tag icon ع ع ع

قال مسؤول كبير في “حزب الله” اللبناني، إن الحزب مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس اللبناني بشأن أسلحته إذا انسحبت إسرائيل من جنوبي لبنان، وأوقفت ضرباتها، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر سياسية لبنانية، الثلاثاء 8 من نيسان، أن الرئيس جوزيف عون، الذي تعهد عندما تولى منصبه في، كانون الثاني الماضي، بتأسيس احتكار الدولة للسيطرة على الأسلحة، يعتزم فتح محادثات مع “حزب الله” بشأن ترسانته قريبًا.

وأثير النقاش بشأن نزع السلاح الحزب منذ أن انقلب ميزان القوى في لبنان، بسبب الحرب مع إسرائيل العام الماضي، والإطاحة بحليف “حزب الله” في سوريا، بشار الأسد، وفق “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن المسؤول الكبير في “حزب الله”، أن الحزب مستعد لمناقشة تسليم أسلحته في سياق “استراتيجية دفاعية وطنية”، لكن هذا يتوقف على سحب إسرائيل قواتها من خمس تلال في جنوبي لبنان.

وقال المسؤول الكبير لـ”رويترز”، إن “حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه إذا انسحبت إسرائيل من النقاط الخمس وأوقفت عدوانها على اللبنانيين”.

وسبق أن أرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوبي لبنان خلال الحرب، وأعادت سحب جزء منها، لكنها قررت في شباط الماضي عدم مغادرة خمسة مواقع في جنوبي لبنان، وقالت إنها تنوي تسليمها في نهاية المطاف إلى القوات اللبنانية حالما تتأكد من أن الوضع الأمني ​​يسمح بذلك.

ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني 2024، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على “حزب الله”، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح “الحزب”، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي “حزب الله” الإيرانيين.

ويعتبر “حزب الله” أقوى الجماعات العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا انقطعت بعد الإطاحة بالأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وسبق أن قالت وكالة “رويترز“، الاثنين، أن ميليشيات موالية لإيران في العراق تستعد لتسليم سلاحها إلى الحكومة بهدف التهدئة مع أمريكا.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي لتهدئة التوترات في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أمريكيون بشكل خاص للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في كانون الثاني الماضي، وفق المصادر التي تضم ستة قادة محليين لأربع ميليشيات رئيسة.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة