
قوات احتلال إسرائيلية تتجول داخل الأراضي السورية - 8 نيسان 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)
قوات احتلال إسرائيلية تتجول داخل الأراضي السورية - 8 نيسان 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)
أجرت قوات من الجيش الإسرائيلي جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر وحدات إسرائيلية في منطقة متقدمة داخل الأراضي السورية.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، إنه أجرى جولة في “منطقة التأمين الدفاعية المتقدمة في الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.
وبحسب ما قاله أدرعي عبر “إكس“، فالوجود الإسرائيلي في هذه المنطقة يعزز القدرة الإسرائيلية على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا.
وأضاف أدرعي، “لا نية لنا للتدخل بالشؤون الداخلية السورية، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا على خلفية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، وهو ما تعارضه أنقرة، إذ انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سياسة إسرائيل، وقال إنها تنتهج “سياسة تحريض” وهي ليست سياسة تخدم أمنها.
وقال فيدن، إنه بناء على تحليل استراتيجي وأمني، يمكن لإسرائيل أن تحل بعض المسائل تكتيكيًا، لكن هذا تكون له أضرار أكبر على المستوى الاستراتيجي.
وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة “UTV” العراقية، الاثنين، أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، من سياسته عدم تشكيل أي تهديد لأي من دول المنطقة، وهذا يشمل إسرائيل، وإذا كانت ترى إسرائيل خطرًا على أمنها فعليها أن تصرح بذلك بصورة تحترم سيادة دول المنطقة.
“على إسرائيل أن تتصرف بشكل مسؤول أكثر، وسياسات الاحتلال لا تصب في مصالح أمن إسرائيل وسيكون لها عواقب سيئة”، أضاف فيدان، موضحًا أن إسرائيل لا تصغي للاعتراضات وردود الفعل أبدًا، فالدعم اللا محدود لها يدفعها لمواصلة سياساتها التوسعية، وهي سياسة لا تخدم أمن إسرائيل، وفق رأيه.
الوزير التركي أشار إلى وجود اتجاهين في إسرائيل، الأول ينحو نحو تطوير العلاقات مع دول المنطقة بناء على الاحترام والثقة المتبادلة، وهكذا تتحول إسرائيل إلى بيئة آمنة أكثر، والاتجاه الثاني يركز على إبقاء المنطقة في حالة توتر للحفاظ على أمن إسرائيل، ونتنياهو ينحو المنحى الثاني، وهذا لا يجلب الأمن لا لإسرائيل ولا للمنطقة.
وتعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، بحل التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى