
عنصر من الدفاع المدني خلال قيامه بوضع إشارات تحذيرية من مخلفات الحرب بريف إدلب - 25 شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
عنصر من الدفاع المدني خلال قيامه بوضع إشارات تحذيرية من مخلفات الحرب بريف إدلب - 25 شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، إن 249 شخصًا على الأقل بينهم 60 طفلًا قُتلوا، وأصيب 379 آخرون بمخلفات الحرب منذ سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024.
وذكرت “رايتس ووتش” أن هذه الزيادة في أعداد القتلى والمصابين بمخلفات الحرب، تعود إلى تزايد حركة عودة النازحين إلى ديارهم.
وقال الباحث في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير، إنه لأول مرة منذ أكثر من عقد، تكون هناك فرصة لإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في سوريا.
وشدد ريتشارد على أنه إذا لم تكن هناك ثمة جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام، سيُصاب أو يُقتل مزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الأساسية وحياتهم وسبل عيشهم وأراضيهم.
الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تؤدي إلى خسائر بشرية مباشرة أو إصابات بالغة قد تسبب إعاقات دائمة أو ندوبًا مدى الحياة، بل وتُسبب أيضًا صدمة نفسية.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش” الحكومة السورية بمجموعة من التوصيات للحد من مخاطر مخلفات الحرب تتمثل بـ:
في مطلع الشهر الحالي، أطلقت منظمتا “الصليب الأحمر الدولي” و”الهلال الأحمر السوري” حملة توعوية حول مخاطر مخلفات الحرب في سوريا.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني.
وتتضمن الحملة محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، و”بودكاست”، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا.
من جهته طالب “الدفاع المدني” المدنيين بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل والدمار التي خلفها النظام.
ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقار العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.
كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى