اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، إنه من “غير مقبول” أن تستمر محادثات السلام في جنيف إذا لم ترفع قوات النظام وحلفاؤها الحصار، وتتوقف عن قصف المناطق المدنية.
وأضاف حجاب، 18 نيسان، في تغريدة على حسابه في تويتر “غير مقبول أن نستمر بالتفاوض والنظام يصر وحلفاؤه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي”.
وكان محمد علوش، كبير مفاوضي الهيئة العليا، قال مساء أمس عبر حسابه في تويتر، “أخواننا أعلنت لكم قبل ذلك بطلب إشعال الجبهات، وقد اشتعلت، فلا ترقبوا في النظام إلًا، ولا تنتظروا منه رحمة، فاضربوا فوق الأعناق، واضربوا منهم كل بنان”.
وتأتي التصريحات في وقت لوح فيه السفير الروسي في سوريا، ألكسندر كينشاك، إلى قرب انطلاق معركة حلب، نتيجة ما وصفه بـ “تأجج الوضع بعد محاولة قوات المعارضة تطويق المدينة”.
وكان وزير خارجية النظام، وليد المعلم، أكد خلال لقائه وفد مجلس النواب الروسي (الدوما)، في العاشر من نيسان الجاري، استعداد قوات الأسد لما أسماه “تحرير حلب”، بمساعدة الطيران الحربي الروسي، لكن هيئة الأركان الروسية نفت وجود خطة تدعمها موسكو للسيطرة على المدينة.
ومن المقرر أن يجتمع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مساء اليوم، مع وفدي النظام والمعارضة، في جولة جديدة من المفاوضات، ليتسلّم الأجوبة على أسئلة وجهها للجانبين، في الوقت الذي تؤكد المعارضة على ضرورة الانتقال السياسي، بينما يعتبر وفد النظام الأسد “خطًا أحمر”.