“الصحة السورية” تحدد أولوياتها لتأهيل القطاع الطبي

وزير الصحة السوري خلال افتتاحه مركز للتعافي في حمص- 8 نيسان 2025 (سانا)

camera iconوزير الصحة السوري خلال افتتاحه مركزًا للتعافي في حمص - 8 نيسان 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

قال وزير الصحة السوري، مصعب العلي، إن الوزارة تطمح للعمل على بناء نظام صحي متطور، محددًا أولويات الوزارة بتأهيل الكوادر الطبية وصقل خبراتها لمواكبة التطور وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة.

حديث وزير الصحة جاء خلال افتتاحه اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، عيادة مركز تعافي حمص للدعم والتمكين النفسي في مديرية صحة المحافظة.

وأكد وزير الصحة أن افتتاح العيادة خطوة مهمة، لأن إعادة الإعمار ليست فقط إعادة البناء وتأهيل البنية التحتية، وإنما تشمل أيضًا إعادة المنظومة الصحية..

وقال العلي، “إننا نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات، عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية الصحية الأولية”.

وأضاف الوزير أن خطة وزارة الصحة ستكون وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة.

كان وزير الصحة بحث، الاثنين، مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية- الألمانية (سيجما) سبل تطوير النظام الصحي في سوريا والارتقاء به.

وأوضح العلي أن الجمعية الطبية السورية- الألمانية أطلقت منذ يومين حملة “نبضنا واحد”، وذلك ضمن نشاطاتها وفعالياتها الأولى في سوريا، حيث باشرت أعمالها وستستمر لنهاية الشهر الحالي.

وفد الجمعية الطبية السورية- الألمانية أكد أن هدفه تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية، من خلال إجراء عمليات نوعية ودعم الكوادر الطبية المحلية، إضافة إلى توفير المستلزمات الجراحية للقطاع الصحي في سوريا ليكون أكثر فعالية على الأرض.

وأشار الوفد إلى أنه سيتوزع على عدد من المحافظات السورية باختصاصات جراحية متنوعة، وسيقوم بإجراء العمليات الجراحية النوعية في الاختصاصات المختلفة للمرضى غير القادرين على إجرائها على نفقتهم الخاصة.

عقب سقوط النظام، بدأ العمل على إعادة تفعيل الكثير من الأقسام والاختصاصات الطبية، حيث أعادت جامعة “حلب” افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان بعد توقف دام 12 عامًا.

كما انطلق، الاثنين، قسم العمليات الجراحية المتخصصة للأطفال بمستشفى الأطفال في حلب، بعد جهود تحضيرية استمرت نحو ثلاثة أشهر، وذلك تحت إشراف مديرية صحة حلب.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة