
مخيم يتم إنشاؤه بمنطقة أخترين شمالي حلب (أخبار مدينة الباب وضواحيها/ تلجرام)
مخيم يتم إنشاؤه بمنطقة أخترين شمالي حلب (أخبار مدينة الباب وضواحيها/ تلجرام)
نفى “المجلس المحلي لمدينة أخترين” بريف حلب الشمالي الأنباء المتداولة حول بناء مخيمات لسكان قطاع غزة الفلسطيني لنقلهم إليها.
وشدد “المجلس” في بيان له اليوم، الأحد 6 من نيسان، على أن ما يتم تداوله من بناء مخيم لأهل غزة في قرية برعان التابعة لأخترين “عارٍ عن الصحة”.
وأوضح أن المخيم الذي يتم إنشاؤه حاليًا يتم بناؤه من عدة أشهر وغير مرتبط بالأحداث الجارية في غزة.
وقال إن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو إيواء المهجرين السوريين ونقلهم من المخيمات العشوائية التي “عانوا فيها لسنوات طويلة بسبب ظروف الحرب والنزوح”.
وطالب “المجلس” وسائل الإعلام بتوخي الحذر وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات.
عبد الرحمن الخوجة، أحد سكان قرية برعان، ويبعد عن أقرب نقطة من المخيم نحو 400 متر، قال لعنب بلدي، إن المخيم بدأت عمليات إنشائه قبل نحو ستة أشهر، أي قبل سقوط النظام السابق.
وبحسب الخوجة، يتم بناء المخيم على أرض جبلية تتبع للدولة بين قرى برعان وشدود وقعركلبين الواقعة بين أخترين والباب، بالإضافة إلى أراضٍ للأهالي اشترتها منظمات بهدف بناء مخيمات للنازحين.
وقدّر عبد الرحمن الأرض التي يتم البناء عليها بنحو 70 هكتارًا (ما يعادل نحو 700000 متر مربع) وتحوي أكثر من 3000 “كرفان” (بناء مسبق الصنع).
يشارك بالبناء نحو 50 آلية وتقوم بتسوية الأرض الجبلية تمهيدًا لوضع “كرفانات” جديدة، وفق عبد الرحمن.
عبد الرحمن ذكر أن المخيم فارغ من السكان الآن، لكنه أشار إلى أن المنطقة كانت تحوي نازحين من مناطق مختلفة، وغادروها إلى مخيمات أخرى، قبل بدء عمليات البناء الحالية.
وتداول رواد على مواقع التواصل الإجتماعي صورًا لمخيم يتم بناؤه بالقرب من قرية برعان شرقي أخترين، وقالوا إنه لاستقبال سكان غزة بعد تهجيرهم.
يجري الحديث في الأيام الأخيرة عن نية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إخراج سكان قطاع غزة وإعادة توطينهم بشكل دائم في دولة أخرى.
الدول التي ذكرها ترامب هي مصر والأردن (تم الرفض من قبلهما)، إلا أنه تم تداول دول أخرى، من بينها سوريا.
وتمارس إسرائيل حرب “إبادة” وفق توصيفات أممية بحق السكان الفلسطينيين في غزة، منذ 7 من تشرين الأول 2023.
ورغم وجود اتفاقية وقف إطلاق نار بين “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) وإسرائيل، أعلنت الأخيرة توسيع عملياتها العسكرية البرية في شمالي قطاع غزة، في 4 من نيسان الحالي.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 من تشرين الأول 2023، تجاوز عدد القتلى المدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية 50 ألف شخص بينهم أكثر من 17 ألف طفل و12 ألف امرأة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى