شهدت مدينة أنطاكيا التركية عراكًا بين شباب سوريين وأتراك، مساء أمس، الأحد 17 نيسان، أدى إلى إغلاق إحدى المدارس السورية تخوفًا من ردود أفعال محتملة.
وحصلت عنب بلدي على معلومات من السوريين المقيمين في حي نارلجا، حيث وقعت المشكلة، وأوضحت أن شبابًا أتراك ضربوا طفلًا سوريًا، ليرد سوريون عليهم ويحدث عراك بين الجانبين بالسكاكين والعصي.
وتسببت المشكلة بإصابات بين الطرفين، نقلت إلى المشفى، بالتزامن مع قيام شبابٍ أتراك بتكسير محلات تجارية للسوريين، قبل أن تتدخل الشرطة التركية.
مدرسة رجب طيب أردوغان السورية في حي نارلجا، اتخذت إجراءًا احترازيًا، وقررت اتخاذ اليوم الاثنين عطلة استثنائية، تخوفًا من ردود أفعال غاضبة من قبل الأتراك، وحرصًا على سلامة الأطفال.
وأفاد المصدر أن الحي الذي يؤوي مئات الأسر السورية، شهد هدوءًا منذ الصباح الباكر وحتى لحظة إعداد الخبر، في ظل التزام الأهالي منازلهم.
وتعتبر مدينة انطاكيا، في الجنوب التركي، عاصمة إقليم هاتاي، القريب من الحدود السورية، والذي يضم نحو 250 ألف سوري، ويعتبر الوجهة الثالثة لهم في تركيا، بعد شانلي أورفة واسطنبول.