معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا - 29 آذار 2025 ( الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)
290 ألف سوري عادوا عبر المعابر البرية بعد سقوط النظام
تشهد المعابر الحدودية السورية مع دول الجوار حركة نشطة للعائدين بعد سقوط النظام السوري، بعد سنوات من التجهير القسري.
وأوضح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، لعنب بلدي، أن أعداد اللاجئين السوريين العائدين طوعيًا من دول الجوار إلى سوريا منذ سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024 وحتى نهاية آذار الماضي 290 ألف لاجئ.
وبلغ عدد العائدين من تركيا 160 ألف لاجئ عبر المعابر الحدودية باب الهوى وباب السلامة وكسب وجرابلس والحمام، بينما من الأدرن عبر معبر نصيب الحدودي نحو 55 ألف لاجئ، ومن لبنان بلغ العدد 65 ألف لاجئ، ومن العراق عبر معبر البوكمال بلغ العدد 10 آلاف لاجئ.
خلال العيد
مع حلول عيد الفطر الذي يعد الأول بعد سقوط النظام السوري، استمرت حركة المعابر مع كل من لبنان والأردن.
وبيّن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن المعابر الحدودية مع العراق وتركيا كانت مغلقة خلال فترة العيد، بينما بقيت مفتوحة مع كل من لبنان والأردن.
وبقيت الأعداد ضمن المعدل الطبيعي للمسافرين خلال فترة عيد الفطر بين 31 من آذار و1 من نيسان، وبلغ عدد المسافرين بين لبنان وسوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدوي نحو 10 آلاف مسافر يوميًا (قدوم ومغادرة). بينما عبر معبر جوسيه 1500 مسافر يوميًا.
وعبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن بلغ عدد المسافرين خلال فترة عيد الفطر 4500 مسافر، بحسب علوش.
من لبنان
عقب سقوط النظام السوري بدأ السوريون في لبنان بالعودة إلى بلدهم، وذلك عبر المعابر الرسمية أو غير الرسمية.
وعلى طول الحدود بين سوريا ولبنان، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع والأسلحة وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية وعبور المدنيين.
ودعا الرئيس السابق لحكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السوريين في لبنان للعودة إلى وطنهم، مطالبًا المجتمع الدولي ولا سيما أوروبا، بالمساعدة في عودتهم عبر الانخراط في جهود التعافي الاقتصادي في سوريا.
ويصعب إحصاء عدد السوريين العائدين من لبنان بسبب عودة قسم منهم بشكل غير شرعي (معابر غير رسمية) خاصة من منطقة عرسال باتجاه قرى وبلدات القلمون الغربي، أو من وادي خالد باتجاه ريف حمص الغربي.
وزار عشرات آلاف المغتربين في دول الخليج وأوروبا ومختلف دول العالم سوريا بعد سقوط النظام، منهم بقصد الزيارة ومنهم للاستقرار النهائي فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :