بعد قتل أحد شبانها.. أهالي مسرابا يطالبون بطرد “النصرة”
طالب أهالي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بطرد تنظيم “جبهة النصرة” منها، عقب حادثة مقتل شاب من البلدة على يد أحد عناصرها بتهمة “الكفر”.
وفي بيان وقعت عليه أربع جهات في البلدة (اللجنة الشرعية، مجلس أهالي البلدة، المجلس المحلي، مخفر مسرابا)، السبت 16 نيسان، أوضحت فيه أن جبهة النصرة اختطفت شابًا من دون علم أهله وذويه، وأنكرت في البداية الحادثة.
وعقب ثلاثة أيام على الاختطاف، ومطالبة أهالي البلدة بتسليمه، اعترفت “النصرة” باختطافه، وأنها قتلته بتهمة الكفر، رغم التزامه المسجد وحضوره دورة تحفيظ قرآن، وفق البيان.
وطالب البيان بتسليم جثة الشاب إلى أهله وذويه أصولًا ليتم دفنه، وتحويل الجناة إلى محكمة عادلة، وتسليمهم إلى اللجنة القضائية بالتحقيق في قضية الشيخ أبو سليمان طفور.
كما شدد أهالي البلدة على المطالبة بعدم وجود أي شخص يخص جبهة النصرة فيها، ورفض تدخل هذا الفصيل بشؤونها.
وعلمت عنب بلدي من مصدر رفض كشف اسمه، أن الشاب العشريني من عائلة الشحنة، وأعدم ذبحًا من قبل عناصر “النصرة”، وأن الفصيل المنتمي لتنظيم “القاعدة” غادر مقراته في البلدة خشية اقتحامها من قبل الأهالي الغاضبين.
تعتبر جبهة النصرة في الغوطة الشرقية فصيلًا صغيرًا بالقياس مع جيش الإسلام وفيلق الرحمن، كبرى فصائل ريف دمشق، إلا أنها دخلت مؤخرًا في تحالف “جيش الفسطاط” إلى جانب فصيلي أحرار الشام وفجر الأمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :