“الصحة” السعودية تنهي عقود أطباء الأسنان الأجانب.. السوريون الأكثر تضررًا

tag icon ع ع ع

أثار قرار وزارة الصحة السعودية بإنهاء عقود أطباء الأسنان غير السعوديين حفيظة الأطباء السوريين، ولا سيما أنهم جعلوا من هذه المهنة في المملكة حكرًا عليهم طيلة عقود مضت.

ووفقًا لوسائل إعلام سعودية، فإن الإدارة العامة لبرامج التشغيل الذاتي بوزارة الصحة السعودية، وجهت، السبت 16 نيسان، كتابًا بإنهاء عقود أطباء الأسنان غير السعوديين، الذين أوشكت عقودهم على الانتهاء.

ويأتي هذا القرار وفقًا للوزارة، بغية شغل الشواغر بأطباء الأسنان السعوديين العاطلين، والراغبين بالعمل في مشافيها.

ورغم أن القرار الجديد يشمل المشافي والمستوصفات الحكومية التابعة لوزارة الصحة فقط، إلا أنه أثار تخوف أطباء الأسنان السوريين بشكل عام، ولا سيما أنهم تميزوا بهذه المهنة داخل السعودية خلال الفترة الماضية.

ونقل موقع “هافينغتون بوست عربي”، عن طبيب الأسنان محمد قابل قوله “إن مهنة طبيب أسنان كانت الأكثر شيوعًا بين أبناء الجالية السورية في السعودية، وذلك منذ عقود طويلة، حتى إن العديد من الطبيبات والأطباء السوريين، احتلوا عيادات الأسنان في المستشفيات الحكومية، فضلًا عن المستشفيات الخاصة”.

ورأى قابل أن الواقع يتغير، وبات الطبيب السعودي مؤهلًا لمنافسة السوريين في تلك المهنة، وتابع “إن الظروف التي يعاني منها السوريون في بلادهم قد تضعهم في مواقف صعبة، عند مواجهة قرارات من هذا النوع، حيث يشعر العديد من الأطباء السوريين أن مستقبلهم في خطر”، وفقًا للموقع.

ويأتي هذا القرار في إطار خطة سعودية لـ “سعودة” سوق العمل، وتخصيص بعض قطاعاته بالمواطنين بالكامل، وعلى أرسها قطاع الموبايلات وإصلاحها.

ويقيم في السعودية آلاف السوريين الذين يعملون في مجالات مختلفة، وسيطر الأطباء السوريون عمومًا على الحقل الطبي خلال العقود الأربعة الماضية، ولا سيما في مدينتي الرياض وجدة، حيث يتركز وجودهم بشكل أكبر قياسًا لباقي المناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة