
متطوعون في الدفاع المدني السوري يتفقدون موقع ضربة إسرائيلية في مدينة درعا جنوبي سوريا - 17 آذار 2025 (الدفاع المدني السوري)
متطوعون في الدفاع المدني السوري يتفقدون موقع ضربة إسرائيلية في مدينة درعا جنوبي سوريا - 17 آذار 2025 (الدفاع المدني السوري)
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، المتوغلة جنوبي سوريا، ثمانية مزارعين من سكان منطقة كويا، في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن القوات الاسرائيلية اعتقلت، صباح اليوم السبت 29 من آذار، ثمانية مزارعين، وأفرجت عنهم بعد ساعات.
وقدم الأهالي طلبًا للإفراج عن المعتقلين لقوات الأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة (الاندوف) عبر محافظ درعا، حسبما ذكر محامٍ مقيم في البلدة لعنب بلدي.
أمس الجمعة أيضًا، اعتقلت إسرائيل ثلاثة مزارعين أفرجت عنهم بعد ساعات من اعتقالهم، إذ أخضعتهم لتحقيق بهدف معرفة الأشخاص الذين هاجموا دورية إسرائيلية في المنطقة قبل أيام.
ونقل مراسل عنب بلدي عن سكان من بلدة كويا أن القوات الاسرائيلية أنذرت المزارعين خلال اليومين الماضيين، ومنعتهم من الوصول إلى حقولهم في وادي اليرموك بحجة أنها منطقة عسكرية.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، قتل خمسة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بينهم طفلة بقذائف دبابات إسرائيلية في بلدة كويل بمنطقة حوض اليرموك جنوبي سوريا، بعد هجوم تعرضت له دورية إسرائيلية متوغلة في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي حينها أن شبانًا قاوموا توغلًا للجيش الإسرائيلي، ورد عليهم الأخير برصاص فقتل اثنين منهم، تبع ذلك قصف بالدبابات الإسرائيلية لمنازل القرية بنحو عشر قذائف، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت صباح اليوم عددًا ممن أسماهم “العناصر الإهابيين” الذين أطلقوا النار نحو الجيش، جنوبي سوريا، لترد عليهم طائرة مسيّرة أوقعت إصابات بينهم.
ولم يتطرق أفيخاي لذكر قذائف الدبابات التي استهدفت منازل المدنيين في القرية، لكنه اتهم لاحقًا تنظيم الدولة بالوقوف خلف الهجوم.
الاستهداف في الكويا هو الثاني من نوعه في درعا خلال آذار الحالي، إذ قال “الدفاع المدني السوري“، منتصف آذار، إنه استجاب لقصف إسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ”اللواء 132” بغارتين جويتين استهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين.
وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة، إلى جانب ثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى